
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلان، إثر عدة غارات جوية صهيونية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأكد الناطق باسم الجهاز، محمود بصل، في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”، “استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان وإصابة آخرين بجروح بعضها خطيرة، جراء قصف صهيوني بعدة صواريخ استهدف مخيم إيواء في منطقة مواصي خان يونس قرب المستشفى الكويتي جنوب قطاع غزة“.
ووصفت حركة حماس، “القصف الصهيوني بأنه جريمة حرب موصوفة، واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة مكشوفة للتنصل من استحقاقاته”.
وأضافت، في بيان: “نحمل الاحتلال الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ونطالب الوسطاء والدول الضامنة بضرورة لجم الاحتلال الفاشي عن الاستمرار في جرائمه”.
وفي وقت سابق، وجه مسؤول في منظمة “أطباء بلا حدود”، مناشدة إلى الدول بفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، محذراً من أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وقال هاني إسليم، الذي ينسق عمليات الإجلاء الطبي من غزة لصالح المنظمة، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، إن “الأعداد التي استقبلتها الدول حتى الآن، لا تشكل سوى قطرة في محيط”.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن “أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة، منذ اندلاع الحرب”، فيما تبيّن، أن “أكثر من 16500 مريض، ما زالوا يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع الفلسطيني”.
وأشار إسليم، بمقر منظمة أطباء بلا حدود في جنيف، بعد مرافقة أطفال من غزة مصابين بأمراض خطرة إلى سويسرا لتلقي العلاج، إلى أن “هذا العدد يستند فقط إلى المرضى المسجلين للإجلاء الطبي، وأن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك”.
وتابع: “تقديرنا هو أن العدد يتراوح بين ثلاثة وأربعة أضعاف هذا العدد”، مضيفاً: “حتى الآن، استقبلت أكثر من 30 دولة، مرضى من قطاع غزة لكنّ عدداً قليلاً منها”.
وفي أوروبا، استقبلت إيطاليا أكثر من 200 مريض، في حين لم تستقبل دول كبيرة. مثل فرنسا وألمانيا أي مريض حتى الآن.



