الواجهة الرئيسيةمحلي

المرور تعتمد خطة عمل جديدة للسيطرة على حركة السير وتقليل الحوادث

أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، عن اعتماد خطة عمل جديدة تتمحور حول تعزيز التواجد الميداني الدائم لمنتسبيها في جميع مناطق البلاد، بما فيها الطرفية والأحياء الداخلية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى رفع مستوى السيطرة على حركة السير وتقليل الحوادث المرورية.

وقال مدير المرور العام، الفريق عدي سمير، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “الخطة الجديدة، تهدف إلى توسيع نطاق الانتشار المروري، وتحقيق تغطية شاملة للطرق والشوارع الداخلية والخارجية، بما يسهم في تعزيز الانسيابية والحد من الاختناقات وضبط الحركة على مدار الساعة”.

وأوضح، أن “هذا التوجه يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى خفض معدلات الحوادث وحماية أرواح المواطنين، ويأتي بدعم مباشر من وزير الداخلية، عبر توفير الملاكات البشرية والآليات اللازمة لضمان تنفيذها بكفاءة”.

ولفت سمير، إلى “تسجيل انخفاض ملموس بنسب الحوادث المرورية خلال المدة الماضية مقارنة بالعام السابق، فضلاً عن تراجعها قياساً ببعض دول المنطقة”، مشيراً إلى أن “هذا الانخفاض، يمثل مؤشراً إيجابياً لنجاح الإجراءات الميدانية التي اعتمدتها المديرية خلال الأشهر الأخيرة”.

وبيّن، أن “المديرية تمتلك إمكانات بشرية وفنية كبيرة تؤهلها لإدارة الشارع بكفاءة عالية، مع التشديد على أهمية تعزيز الثقافة المرورية لدى السائقين، وترسيخ مبدأ التعاون مع رجال المرور، باعتباره ركيزة أساسية لنجاح أي خطة تستهدف تحسين البيئة المرورية وتحقيق أعلى مستويات الأمان”.

وأشار مدير المرور العام، إلى أن “تحقيق طرق آمنة وخط سير مستقر للمواطنين، لن يكون ممكناً من دون تكامل الجهود بين السائقين من جهة، والوزارات والجهات الخدمية من جهة أخرى، وفي مقدمتها وزارتا الإعمار والإسكان والبلديات والنقل وأمانة بغداد، فضلاً عن الحكومات المحلية”.

ونوه، إلى أن “هذا التنسيق المشترك يسهم في رفع انسيابية الحركة وتقليل المخالفات، والحد من الحوادث، بما ينعكس بصورة مباشرة على سلامة مستخدمي الطريق”.

وذكر سمير، أن “التحليل المستمر للحوادث المرورية لاسيما المميتة، يبين أن معظمها ناتج عن مخالفات خطيرة أبرزها التهوّر في القيادة والسير بإهمال وتجاوز الإشارات الضوئية والسير عكس الاتجاه، فضلاً عن السرعة العالية”.

وكشف، عن “قرب وصول أجهزة رادار ذكية حديثة، ستوزع على الطرق الخارجية بهدف تعقب السرعة والسيطرة عليها والحد من الحوادث”، مردفاً بالقول: إن “ذلك يأتي ضمن خطة المرور الشاملة لرفع مستوى السلامة المرورية، ودعم جهودها في تقليل الإصابات والخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحوادث”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى