مجلس بغداد: تغييرات مرتقبة تشمل مدراء الوحدات الإدارية

كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس، عن قرب الشروع بتنفيذ تغيير شامل للمسؤولين المحليين في العاصمة، يشمل مدراء النواحي والقائممقاميات، ضمن خطة إصلاحية تهدف إلى رفع كفاءة الإدارة المحلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال عضو المجلس المهندس علي خليل العامري في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، إن المجلس وفي إطار خططه لتقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين وحل مشكلاتهم آنياً من خلال تواجد مسؤولين محليين يواكبون النمو السكاني والحاجة إلى خدمات ومشاريع، فقد قرر إجراء تغيير شامل لرؤساء الوحدات الإدارية من مدراء النواحي والقائممقاميات بهدف اختيار أشخاص يمتازون بالكفاءة والمهنية.
وأردف أن أغلب المسؤولين الحاليين تم ترشيحهم منذ الدورة السابقة للمجلس وبالتالي فأن مدتهم القانونية انتهت مع انتهاء تلك الدورة، منوهاً بأن المحافظة فتحت منذ مايقارب الستة أشهر، باب الترشح على مدراء نواحي وقائممقاميات جدد، بيد أن هناك مناطق لم يتم ترشيح سوى شخص أو اثنين، فيما يتوجب قانوناً أن تكون المنافسة بين أكثر من ثلاثة أشخاص، وهو ما تسبب بتأخير اختيار ممثلين عن هذه المناطق.
في السياق ذاته أفاد العامري بأن المجلس بصدد فتح باب التصويت داخل المجلس لاختيار مرشحين عن المناطق ليتولوا مسؤولية إدارة الوحدة الإدارية لاسيما أن المجلس بالتنسيق مع المحافظة قام برفع أسماء المرشحين إلى هيئة النزاهة وكذلك المساءلة والعدالة للتحقق من ملفاتهم من أجل أن يكون تمثيلهم أمثل لإدارة مسؤوليتهم في العاصمة والقضاء على أي حالة تواطؤ تحدث بينهم وبين بعض الدوائر والمؤسسات والجهات المحلية كون الاختيار سيخضع لضوابط شديدة تتعلق بالخبرة والنزاهة والمسؤولية والتجربة.



