
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأحد،زراعة أكثر من 160 ألف شجرة معمرة خلال الآونة الأخيرة، في الشوارع والجزرات الوسطية، ضمن خطة لزيادة المساحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري، إضافة إلى تقليل تأثير الغبار.
وأوضح المتحدث باسم الأمانة، عدي الجنديل، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، أن دائرة المتنزهات جعلت ملف التشجير وتوسيع الرقعة الخضراء أولوية في عملها، من خلال استثمار الأراضي المتروكة وتحويلها إلى مشاريع صديقة للبيئة تضيف لمسة جمالية وتسهم في خفض درجات الحرارة.
وشدد الجنديل، على أن الأمانة ألزمت الشركات المنفذة للمشاريع الحيوية والإستراتيجية ضمن عقودها بتعويض الأشجار والمزروعات التي تتم إزالتها بسبب تعارضها مع أعمال الإنشاء واستبدالها بأخرى جديدة وفق تصاميم معتمدة، مؤكدا أن الخطة تهدف إلى زيادة أعداد المزروعات وعدم تقليصها.
وأشار، إلى أن الأشجار المزروعة تتميز بانخفاض احتياجاتها المائية، وقدرتها على إنتاج الأوكسجين وخفض درجات الحرارة في المناطق المظللة.
ويأتي ذلك في وقت أبدى فيه عدد من سكان العاصمة استياءهم من إزالة أشجار معمرة في بعض المناطق، منها قرب مجسر براثا في العطيفية، وأخرى ضمن ساحة النسور، إذ استبدلت المساحات الخضراء بمشاريع إنشائية.
ويطالب المواطنون، بصيانة المساحات الخضراء الجديدة، وتشجيع إنشاء الحدائق المنزلية التي تقلصت بفعل تقليل مساحات الدور، فضلا عن استمرار ظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية في أطراف بغداد.