
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، اليوم السبت، وضع خطط لتنظيم القرى وتحسين المساكن الريفية، إلى جانب متابعة المشاريع المتوقفة وإعادة جدولتها بدعم حكومي.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إن “السنوات الأخيرة شهدت توجه أغلب السكان إلى المناطق الحضرية نتيجة الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، حيث أظهر التعداد السكاني لعام 2024 أن أكثر من 70% من السكان يقطنون المدن مقابل أقل من 30% في القرى والأرياف، ما تسبب بضغط على خدمات البنى التحتية وزيادة نسب التلوث، إضافة إلى انعكاس ذلك على القطاع الزراعي”.
وأضاف، أن “الحكومة وضعت عدة استراتيجيات لمعالجة هذا الواقع من خلال جهود خدمية وهندسية لإيصال الخدمات إلى مختلف المناطق، فضلاً عن إصدار قرارات خاصة بتنظيم المساكن ولا سيما في المناطق الزراعية”.
وبيّن الصفار، أن “مديرية التخطيط العمراني، وهي إحدى تشكيلات الوزارة، تعقد لقاءات مستمرة مع المحافظات لتحديث التصاميم الأساسية والتفصيلية لاستخدامات الأرض، مع التركيز على برامج التطوير الريفي بما يضمن بيئة سليمة وخدمات متقدمة للسكان، وبما يتماشى مع أحدث التقنيات”.
وأوضح، أن “تحديد أولويات تحسين الواقع السكني في القرى يقع ضمن مهام مديريات التخطيط العمراني في المحافظات كل حسب اختصاصه”.
وتابع أن “الوزارة تواصل متابعة المشاريع التي توقفت في الفترات الماضية، حيث جرى إعادة جدولتها وتحديد سقوف زمنية جديدة لإنجازها، خاصة المشاريع المتعلقة بخدمات البنى التحتية كالطرق والجسور والماء والمجاري، وقد أعيد العمل بمعظمها وأنجز عدد كبير منها فيما يجري العمل على إكمال المتبقي بدعم حكومي كبير”.