
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الجمعة، استمرار الأعمال التنفيذية لمشروع مجاري الأقضية القاسم والهاشمية والمدحتية في محافظة بابل، مؤكدة أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع البنى التحتية ويعزز مستوى الخدمات البلدية والبيئية.
وقال المدير العام للمديرية العامة للمجاري، المهندس عماد توفيق ميرزا، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. ، إن “المشروع يتضمن إنشاء (20) محطة رفع مشتركة أي ما يعادل (40) حوضاً للصرف الصحي والمطرية، إضافة إلى نحو (460) كيلومتراً من شبكات الصرف داخل المدن المشمولة”، مبيناً أن “هذه الأعمال ستسهم في التخلص من المياه الآسنة وتحسين نوعية الحياة اليومية للسكان”.
وأضاف، أن “وزارة الإعمار والإسكان، وبتوجيه من دولة رئيس الوزراء، باشرت بتنفيذ مشاريع خدمية كبرى في عموم المحافظات، وحظيت محافظة بابل بحصة مهمة منها”، مشيراً إلى أن “كوادر الشركة المنفذة بدأت فعلياً بتنفيذ المشروع بإشراف مباشر من دائرة المهندس المقيم، وفق خطة متكاملة لتسريع وتيرة العمل”.
وأوضح ميرزا ، أن “مدة المشروع التعاقدية تبلغ نحو أربع سنوات، إلا أن الجهود تنصب على إنجازه خلال سنتين فقط، اعتماداً على خبرة الشركة المنفذة وخطط العمل الموضوعة”، لافتاً إلى أن “المشروع يختص حصراً بشبكات الصرف الصحي ومحطات الرفع، فيما تولت محافظة بابل إحالة مشروع محطة المعالجة المركزية التي ستستقبل مياه هذه الشبكات”.
من جانبه، أكد معاون المدير العام للمديرية العامة للمجاري، سرمد رزاق، أن “المباشرة الفعلية بالمشروع انطلقت بتاريخ 27/7/2025 من موقع ناحية الحمزة/المدحتية”، مشدداً على أن “المشروع سيُنفذ وفق أحدث المواصفات الفنية العالمية، بما يضمن معالجة آمنة وصحية للمياه وتحسين الواقع الخدمي في المنطقة”.