
أكدت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، أن الجهود الاستخبارية متواصلة لملاحقة جماعة “القربان”، فيما أشارت إلى تنفيذ ضربات نوعية على رؤوس هذه الجماعة المنحرفة.
وقال مدير العلاقات والإعلام بالوزارة، العميد مقداد ميري، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “الجهود المبذولة للحد من الظواهر المنحرفة في المجتمع، منها ما يعرف بجماعة القربان حققت تقدماً ملحوظاً، حيث تم تكليف عدة جهات لا سيما الأجهزة الاستخبارية، بمتابعة الملف بجدية”.
وتابع، أن “الأجهزة تمكنت من تنفيذ ضربات نوعية والإيقاع برؤوس عصابات تعمل على نشر هذه الظاهرة، وما زال التتبع والملاحقة مستمرين”.
ولفت ميري، إلى أن “أسباب الظواهر متعددة، من بينها قلة التوعية وأحياناً استغلال جهات داخلية أو خارجية لنشر مثل هذه الأفعال”، موضحاً: “نحتاج إلى تحقيق معمق للوصول إلى الدوافع الحقيقية، وسنتابع هذه المجموعات أينما كانت وبكل قوة”.
وأشار، إلى أن “العمل لا يقتصر على جهاز واحد، بل هو تنسيق بين وزارة الداخلية والأمن الوطني والاستخبارات وغيرها من الأجهزة، لضمان استقرار المجتمع”.