
أكدت وزارة الدفاع، اليوم الإثنين، أن العراق بدأ يحتل مراكز متقدمة في مجال القدرات العسكرية، وفيما تطرقت إلى وضع استراتيجية في توظيف الطائرات المسيرة في مهام المراقبة ومعالجة الأهداف، أشارت إلى امتلاك العراق عددًا من الطائرات المتطورة.
وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اللواء تحسين الخفاجي للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة” : إن “وزارة الدفاع وضعت رؤية واستراتيجية في ما يخص الطائرات المسيرة في مهام المراقبة ومعالجة الأهداف التي تتطلب دقة عالية واستمكانًا في المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة وهذه الطائرات أصبحت من الضرورات في الجيوش الحديثة”.
وأضاف، أن “العراق دأب على امتلاك طائرات متطورة مسيرة، ولدينا خطة وعمل استراتيجي في مسألة استخدام هذا النوع من الطائرات”، مبينًا، أن “قيادة طيران الجيش ومديرية الاستخبارات العسكرية تمتلكان عددًا من الطائرات المتطورة القادرة على تنفيذ مهام المراقبة وفي النية استخدام أنواع أخرى من الطائرات ذات القدرات الكبيرة والمتطورة في معالجة الأهداف ومقاومة التشويش والتعامل مع بيئة الحرب الالكترونية”.
وتابع “أما في ما يتعلق بمهام التدريب المشترك، فالوزارة تتعاون مع بعثة الناتو في العراق، والتي تضم دولاً متقدمة في مجالات التدريب وقدراته والتمارين التعبوية المشتركة”، لافتًا إلى، أن “القوة الجوية وجهاز مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة العراقية شاركت خلال السنوات الماضية في العديد من التمارين المتقدمة، فيما يجري التخطيط لمزيد من التمارين مع جيوش الدول الصديقة”.
وأكد الخفاجي، أن “وزارة الدفاع أصدرت الاستراتيجية الخاصة بالجيش العراقي والتي تستند إلى عدد كبير من الخطوات في مجال العقيدة العسكرية، وتقنية الجيوش وتسليحها وتطويرها بما يتلاءم مع التحديات الموجودة والأهداف الحيوية للحفاظ على أمن وسلامة البلد”.
ولفت إلى، أن “القوات العراقية في تطور وتسليح مستمر، والعراق بدأ يحتل مراكز متقدمة في مجال القدرات العسكرية في المنطقة والعالم، وبات يطلب منه تبادل الخبرات مع جيوش دول متقدمة”.