
أكدت مديرية الدفاع المدني، أن حادث حريق البناية في الكوت اندلع أولًا في الطابق الثاني المخصص للعطور ومواد التجميل، قبل أن يتوسع، مشيرة إلى أن المستثمر نفذه في البداية كمطعم ثم توسع فيه لمول تجاري دون موافقات.
وقال مدير إعلام وعلاقات المديرية نؤاس صباح في حديث له تابعته “خليك ويانة”. إن “فرق الدفاع المدني وصلت إلى مكان حادث حريق الكوت بعد 6 دقائق من وصول النداء بإبلاغها بحصول الحادث ووجدت النيران مشتعلة فيه، وكان الهدف الأول إخراج المواطنين داخله وتم إنقاذ البعض منهم بالتزامن مع عملية الإطفاء”.
وأضاف، أن “فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ 45 مواطنًا”، مشيرًا إلى، أن “أغلب ضحايا الحريق كانوا في الطوابق العلوية، بينما تمكن العديد من الموجودين في الطابق الأرضي من الخروج”.
وأشار إلى، أن “الحادث بدأ في الطابق الثاني وهو مخصص للعطور ومواد تجميل، وبانتظار مديرية الأدلة الجنائية لتحديد سببه المباشر”، مبينًا، أن “البناية بمساحة 350 م2 وتتكون من 5 طوابق ويتواجد فيها مطعم بالطابقين الرابع والخامس، فيما خصص الطابق الأرضي والأول ليكون (هايبر ماركت)، والثالث لبيع المواد المنزلية”.
ولفت إلى، أن “جميع أجزاء المكان لم تُراعَ فيها إجراءات السلامة على الإطلاق وتم إغلاقها لمدة 6 أشهر بعد أن أشر الدفاع المدني ملاحظات عليها استوجبت عرضه لجلسة فصل وتغريمه، وتم إغلاقها بالفعل وكان بالبداية مطعمًا وغيّرها المستثمر إلى مول تجاري”.