
أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، دخول عجلات صغيرة للاستجابة السريعة للحرائق.
وقال مدير إعلام مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته “خليك ويانة”،إن “التقادم في الأسلاك الكهربائية وزيادة الأحمال والتداخل في التيار الكهربائي بين المولدات الأهلية هي فرص مواتية لاندلاع حوادث الحريق، لذلك تعمل مديرية الدفاع المدني على توعية المواطنين بإجراء الفحص الدوري على النقاط الكهربائية وعدم تحميلها أكثر من القدرة التصميمية”، مشدداً على “عدم ترك الأجهزة تعمل عند مغادرة المنزل ومكان العمل لأن كل هذه الأسباب تؤدي الى اندلاع الحريق”.
وأضاف، أن “كافة الإمكانيات متاحة لدى الدفاع المدني، وهي قادرة على التعامل مع كافة الحوادث وبأقل الخسائر الممكنة”، لافتاً إلى أن “أسطول الدفاع المدني في الوقت الحالي مكتمل، وهناك خطط لتطوير هذا الأسطول بشكل سنوي وفق دراسات أعدتها مديرية الدفاع المدني”.
وذكر، أنه “تم زج عناصر شابة من العقود في صفوف رجال الدفاع المدني، حيث تم إكمال تدريبهم وتوزيعهم بين المراكز، وحاليا يقومون بواجبات في إخماد الحوادث وإنقاذ المواطنين، وكانت لهم صولات في التعامل مع مختلف الحوادث واكتسابهم خبرة من أقرانهم الذين سبقوهم في مجال الدفاع المدني”.
وأوضح، أن “هناك تعاوناً مستمراً بين الدفاع المدني ووزارة التربية من أجل إعطاء المحاضرات التوعوية وإقامة الممارسات في المدارس والتدريب على كيفية إطفاء الحريق وإرشاد الطلاب على كيفية الاتصال على هاتف الطوارئ 911، وتجنب الإهمال لمسببات الحوادث، حيث تقوم الدفاع المدني بنشرها بين شرائح الطلبة”.
وتابع، أن “هناك تنسيقاً عالي المستوى مع وزارة التعليم العالي في إقامة المحاضرات والممارسات والدورات التدريبية في المعاهد والكليات”، مشيراً إلى أن “هناك العديد من الدورات تتبناها مديرية الدفاع المدني في الدوائر والمؤسسات الحكومية والورش التدريبية”.
وأكد، “وجود دورات موقعية تتبنى نشر مفاهيم وإجراءات السلامة في المولات والأسواق التجارية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية والمحطات الإذاعية، لزيادة الوعي لدى المواطن، مما أسهم بانخفاض حوادث الحرائق المسجلة خلال العام الحالي حيث وصلت نسبة الانخفاض إلى 70 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة”.
وأشار صباح، إلى أن “موارد الدفاع المدني وإمكانياتها تتعاظم في جانبين، الآلي، والبشري، إذ تم تسلم دفعة من العجلات التخصصية للإطفاء، وعجلات السلم المخصص لمكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ من الطوابق العليا والبنايات المرتفعة، وهذه الآليات من مناشئ رصينة أكثرها ألمانية نوع (مرسيدس)”.
ولفت، الى “إدخال عجلات الاستجابة السريعة التي تكون عجلات إطفاء صغيرة الحجم تتلقى الصدمة الأولى لحين وصول فرق الدفاع المدني التخصصي، كما تم تسلم دفعة من العجلات الحوضية الساندة لنقل المياه إلى عجلات الإطفاء وهذه العجلات من طراز حديث موديل 2025، حيث تتطور هذه الإمكانيات وتتعاظم حالياً بفضل دعم الحكومة، ومتابعة مدير عام الدفاع المدني، اللواء الحقوقي محسن كاظم”.