سياسية
أخر الأخبار

السيد الصدر: يوم الغدير يوم العدل والزهد والشجاعة والنزاهة والمودة

أكد زعيم التيار الوطني، السيد مقتدى الصدر، اليوم الاحد، وتابع، أن يوم الغدير يوم العدل والزهد والشجاعة والنزاهة والمودة.

وقال السيد الصدر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة (إكس) وتابعتها “خليك ويانة”، إن “الإيمان واليقين والإذعان بيوم الغدير وبتنصيب علي خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله.. إنما ينبئ عن الإيمان أولاً بالإيمان بالمودة في القربى، إذ قال تعالى: ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْتَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبِي وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنَا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ”، مضيفا، أن “وهذا لا يعني المحاباة والمحسوبية من قبله صلى الله عليه وآله لأهل بيته عليهم السلام”.

وأضاف، أنه “ثانيا أن الإيمان بالعدل الذي اتصف به علي عليه السلام، إذ ساوى بين الناس أجمع في العطاء ولم يفرق بين أحد وآخر، بل هو سلام الله عليه العدل كل العدل حينما قال: الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق. فلم يكفّر أحدًا ولم يظلم أحدًا”.

وأشار بنقطته الثالثة، إنه “الإصلاح الذي دعا إليه وجسده في حكمه، إذ وقف ضد الظلم والطغيان وأرجع كل شيء إلى نصابه كما يعبّرون .. حتى قيل في صلاته إنها تذكّر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله”.

واردف رابعا، إنه “الإيمان بالتواضع والزهد الذي كان يتصف به مع رعيته أجمع، والزهد الذي وصل إلى أن يشدّ على بطنه حجارة لزهده ومواساته للفقراء والمساكين”، مستدركا بنقطته الخامسة، أنه “اعتراف بالنزاهة التي كانت منهجًا له عليه السلام، إذ كان يطفئ شمعة بيت المال بعد انتهاء عمله سلام الله عليه من بيت المال”.

أما سادساً فأكد زعيم التيار الوطني الشيعي: أنه “اعتراف بالشجاعة والجهاد والإباء الذي كان سمة واضحة عنده سلام الله عليه، وما سيف ذي الفقار إلا شاهدًا على ذلك، فحمله رسول الله رايته ووصفه بأنه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله”.

وأوضح، أن “الاعتراف بخلافته سلام الله عليه اعتراف برسول الله صلى الله عليه وآله، فهو ليس أخاً لرسول الله صلى الله عليه وآله فحسب بل هو نفس رسول الله، إذ قال تعالى: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ”، مبينا، أنه “وما نفس رسول الله صلى الله عليه وآله إلا علي عليه السلام إذ كان معه في مباهلة أهل نجران”.

وتابع، أن “يوم الغدير يوم العدل والزهد والشجاعة والنزاهة والمودة بل هو يوم رسول الله صلى الله عليه وآله ويوم نفسه علي عليه السلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى