أخباردولي
أخر الأخبار

السّلطات البحرينيّة تُشدّد حِصارها الأمنيّ على المواطنين الشّيعة وتمنعهم من صلاة الجمعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت، بأن السّلطات البحرينيّة «تُشدّد حِصارها الأمنيّ على المواطنين الشّيعة وتمنعهم من إقامة صلاة الجمعة منذ 11 شهرًا».

وذكرت وسائل إعلام بحرينية تابعتها “خليك ويانة”، أن عناصر وزارة الداخليّة البحرينيّة، تواصل فرض حصارٍ وقيودٍ أمنيّة مشدّدة على «بلدة الدراز»، لمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة المركزيّة، منذ أَحَد عَشَرَ شهرًا على التوالي.

وعزّزت العناصر من وجودها في محيط جامع الإمام الصّادق «ع» منذ صباح يوم الجمعة 12 سبتمبر/ أيلول 2025، يصاحبها المركبات العسكريّة والقوّات المدجّجة بالسّلاح، تحسّبًا لانطلاق تظاهراتٍ شعبيّة احتجاجًا على الحصار الأمنيّ والدينيّ على شعائر الطّائفة الشّيعيّة، ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ.

وشهدت عددٌ من المناطق تظاهراتٍ شعبيّة تنديدًا بمنهجيّة سياسة التّمييز والاضطهاد الطائفيّ الرسميّة، وانتهاكِ حريّة ممارسة الشّعائر الدينيّة لدى المواطنين الشّيعة، وطالبوا بالإفراج الفوريّ عن المعتقلين السياسيين وإنهاء النّهج الأمنيّ القمعيّ.

وشدّد المتظاهرون على الموقف الشّعبيّ المؤيّد لمحور المقاومة ورفض التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، وجدّدوا المُطالبة بطرد السّفير الصّهيونيّ وإغلاق سفارة الكيان في العاصمة المنامة، وأكّدوا موقفهم الدّاعم للمقاومة في لبنان وغزّة واليمن، وطالبوا بإنهاء الحصار الصّهيونيّ على غزة، ودعوا الأنظمة العربيّة إلى التدخّل العاجل لإدخال المساعدات الغذائيّة والطبيّة إلى القطاع، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الصهيونيّ الأمريكيّ المتزايد في المنطقة.

وشرعت السّلطات البحرينيّة في منع صلاة الجمعة المركزيّة منذ الرابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، على خلفيّة الإصرار الشّعبيّ على تأبين الشّهيد الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله»، وخروج التّظاهرات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، واحتجاجًا على اتفاقيات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى