
أكدت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، توثيق إجراءات وفحوصات الأمراض الانتقالية للوافدين، فيما أشارت إلى أن إصابات الإيدز محدودة جداً، مقارنة بعدد السكان.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “الإصابات بمرض الإيدز في العراق، كانت وما تزال ضمن مناطق التوطّن المنخفض جداً، الإصابات منذ بداية ظهور هذا المرض لغاية الآن، قليلة جداً مقارنة بعدد السكان”، مبيّناً أن “الإصابات التي يتم تسجيلها، من خلال محطات الكشف المبكر والغربلة قبل إجراء العمليات، أو أثناء الفحوصات المطلوبة قبل الإجراءات الجراحية، وفحوصات ما قبل الزواج ونقل الأعضاء وغيرها”.
وأوضح، أن “أعداد الإصابات ماتزال محدودة وكل حالة تتابع بشكل دقيق من قبل المركز الوطني للعوز المناعي والشعب المرتبطة به في بغداد والمحافظات، ومن ناحية قدرة التشخيص والأدوية والمستلزمات المطلوبة لا يوجد هنالك نقص أو ثغرة في هذا الموضوع”، لافتاً إلى أن “وزارة الصحة، تعتمد على دور الإعلام في نشر التثقيف والوعي الصحي حول هذا المرض، وطرق انتقاله والوقاية منه، وأيضاً عن التهاب الكبد الفيروسي”.
وحول إجراء الفحوصات للوافدين، أكد البدر، أن “هنالك آلية متبعة مع وزارة الداخلية – مديرية الإقامة والجوازات، للذين لديهم فترة بقاء محددة في العراق، سواء كانوا في العمل أو السياحة، لا بد من إجرائهم الفحوصات في مراكز محددة من وزارة الصحة، وهنالك إجراءات وتوثيق دقيق خاص بهذا الموضوع ومتابعة حثيثة”.