
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة الحمى النزفية.
وقال وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته “خليك ويانة”، إن الوزارة تضع خططاً سنوية لمكافحة انتشار الأمراض التي تنشط خلال فصل الصيف، تتضمن التأهب والاستجابة السريعة للحالات المرضية من خلال توفير الأدوية والعلاجات.
وأشار، إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين دائرة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية لتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية للمصابين بالحمى النزفية، إضافة إلى التعاون مع دوائر البيطرة للقضاء على المسببات الناقلة للمرض، فضلاً عن تكثيف التوعية الميدانية في المناطق الشعبية المكتظة بالسكان والقرى والأرياف.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تعمل على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال استحداث ثلاثة قطاعات جديدة و127 مركزاً صحياً رئيساً وفرعياً، فضلاً عن 230 مركزاً متخصصاً بصحة الأسرة، وعيادات متنقلة لتقديم الخدمات في المناطق النائية.
ولفت الحسناوي، إلى توسعة تطبيق برنامج إدارة البيانات الصحية الإلكترونية في أكثر من 1200 مركز صحي ليشمل بيانات التحصين والتدرن والرعاية التوليدية، فضلاً عن تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للأم والطفل وكبار السن.
في غضون ذلك، قال مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة ثائر صبري حسين، إن الإصابات المسجلة بالحمى النزفية وصلت حتى الآن إلى 54 حالة وثماني وفيات، إذ تصدرت محافظة ذي قار بعدد 17 إصابة وكركوك خمس إصابات وأربع وفيات، والمثنى ست إصابات وحالتي وفاة، أما ديالى فسجلت إصابتين وحالة وفاة وواسط خمس إصابات وحالة وفاة، بينما نينوى ثلاث إصابات، وكانت محافظة الأنبارالأقل من خلال تسجيل إصابة واحدة.
وأكد، استمرار الحملة الربيعية لتغطيس ورشِّ الحيوانات ووقايتها التي انطلقت منذ السادس من نيسان الماضي حتى الآن.
ونوه حسين، بإغلاق 30 مستوصفاً بيطرياً في المحافظات بسبب خلوِّها من الأطباء، إذ توجد حاجة ماسَّة إلى تعيين ملاكات طبية بيطرية، علماً أنه تمت إحالة 125 طبيباً على التقاعد خلال العام الحالي، فضلاً عن وجود العديد من المستوصفات تضم طبيباً بيطرياً واحداً فقط يعمل بجميع التخصصات.
ولفت، إلى وجود اتفاقيات مع العديد من الدول العربية والأجنبية بشأن تبادل الشهادات الصحية الخاصة بالحيوانات والخبرات والبروتوكولات الصحية والتدريب وغيرها.