العمل تتبنى مشروعًا لدعم الموهوبين والخريجين

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الأحد ، عن اتجاهها نحو تبني مشروع نوعي لدعم الموهوبين وفتح قنوات لاستيعاب إبداعاتهم، بالتوازي مع وضع آليات لخلق أسواق عمل جديدة قادرة على دعم الخريجين وتوفير فرص عمل منتجة.
وقال مدير دائرة العمل والتدريب المهني، أسامة مجيد الخفاجي، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعتها “خليك ويانة”. إن “وزير العمل أحمد الأسدي، وجه بتبني المقترح الذي يركز على استثمار الطاقات الإبداعية للموهوبين وفتح مسارات جديدة لهم، إلى جانب العمل على إيجاد آليات متطورة لاستيعاب الخريجين بالتنسيق مع الوزارات المعنية وبرامج التدريب واحتياجات سوق العمل. ”
وأضاف الخفاجي، أن ” السياسة الوطنية للتشغيل تشكل إطاراً قانونياً لضمان توفير فرص العمل اللائق، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتأمين الحماية القانونية للعاملين، مع تعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل للانتقال نحو اقتصاد منظم يواكب متطلبات المرحلة الحالية، مع التأكيد على أهمية مشاركة الشباب والنساء في تنشيط سوق العمل”.
وأشار إلى “حرص الوزارة على توسيع التعاون مع المؤسسات التعليمية لرفع مستوى الخدمات التدريبية وتطوير مهارات القوى العاملة، بما يتوافق مع احتياجات السوق المحلية، إلى جانب متابعة منصة (مهن) الإلكترونية وتطويرها، وتنفيذ استبيان مسح سوق العمل للترويج للمهن الرائجة والمستحدثة وتحليل اتجاهات السوق.”
وأكد الخفاجي، أن ” الوزارة ستواصل تبني المبادرات والمقترحات التي تخلق فرص عمل مستدامة، مع التركيز على تمكين الشباب والنساء والفئات الهشة عبر مسارات تدريبية وتأهيلية تواكب متطلبات سوق العمل المحلية”.