محلي

المحافظات تنهي الاستعدادات اللوجستية ليوم الاقتراع

أعلنت مكاتب المفوضية في تلك في محافظات كربلاء المقدسة وبابل وكركوك، اليوم الاثنين ، انتهاءها من تهيئة جميع الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الأمنية المكثفة لحماية أمن الناخبين والمراكز والأجهزة المستخدمة فيها.في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من خلال مكاتبها في تلك محافظات لرفع مستوى الاستعدادات الفنية والتنظيمية الخاصة بالانتخابات البرلمانية

وقال مدير إعلام مكتب مفوضية الانتخابات في كربلاء المقدسة، رزاق الأسدي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعتها”خليك ويانة”، إن المفوضية العليا للانتخابات في كربلاء هيأت أكثر من 7000 موظف اقتراع لإجراء العملية الانتخابية، تم اختيارهم عن طريق القرعة الإلكترونية، وقامت المفوضية بتدريبهم على ثلاثة مستويات؛ الأول يخص واجهات الأجهزة الإلكترونية وكيفية استخدامها، والثاني هو التدريب على آلية إجراء التصويت داخل المحطة، والمستوى الثالث هو التدريب على إجراءات العد والفرز اليدوي، إن حدث ذلك.

وأشار إلى أن المكتب وزع البطاقات البايومترية عن طريق 34 مركزا، وسيتم تجهيز المحطات والمراكز الخاصة البالغ عددها 16 مركزا خاصا و109 محطات، فضلا عن أنه سيجهز 249 مركزا تحتوي على 1243 محطة في جميع أنحاء كربلاء في يوم الاقتراع العام.

وأضاف الأسدي، أن الاستعدادات الأمنية تتمثل بتحضير هذه المراكز وتوفير الحماية اللازمة فيها للناخبين وموظفي المفوضية والأجهزة التي توزع قبيل الانتخابات، مؤكدا عدم انتهاء مهمة المفوضية مع إنجاز عملية الاقتراع العام، إذ سيجري العمل على تنفيذ إجراءات أخرى تنفذها، منها عملية إرسال النتائج عن طريق جهاز rts وتوزيع الأشرطة بعد إجراء الاقتراع .

المستلزمات الفنية

ومن جانبه أوضح المعاون الفني لمكتب انتخابات بابل ميثم هاشم الحميري“، أن الجولات الميدانية مستمرة بهدف الوقوف على واقع العملية التدريبية ومتابعة جاهزية الملاكات والمستلزمات الفنية واللوجستية، لضمان تنفيذ البرامج التدريبية وفق الخطط المعدّة من قبل المفوضية، وبما ينسجم مع المعايير المعتمدة، منوها بأهمية الالتزام بالتوقيتات المحددة وتطبيق المواد التدريبية بدقة.

وشدد على ضرورة الارتقاء بكفاءة موظفي الاقتراع من خلال التدريب العملي والتطبيقي لضمان نجاح العملية الانتخابية وإجرائها بشفافية وانسيابية عالية.

المنافسة الانتخابية

بدوره بين الناشط بالشأن السياسي الدكتور علي مال الله، أن محافظة كركوك تشهد تصاعداً ملحوظاً في المنافسة الانتخابية على 12 مقعداً بين المكونات العربية والكردية والتركمانية، منوها بأن عدد المرشحين بلغ 252 بينهم 73 امرأة و179 رجلاً، يتنافسون ضمن 5 تحالفات سياسية و9 أحزاب و7 مرشحين أفراد، ما يعكس تعددية المشهد السياسي وتعقيد الحسابات الانتخابية في المحافظة.

ولفت إلى أن القوائم العربية تركز على الأقضية الجنوبية والغربية، بينما القوائم الكردية تحاول استعادة حضورها في مركز المدينة والمناطق الشمالية، بينما تخوض القوائم التركمانية سباقاً حاداً في مناطقها التقليدية، مع توقعات بمنافسة شديدة بين المكونات الثلاثة على المقاعد المتاحة، مؤكدا أن النتائج النهائية ستتأثر بعدد القوائم المشاركة لكل مكون، وقدرة كل قائمة على توحيد أصوات ناخبيها، إضافة إلى الأداء الإعلامي والحملات الميدانية، ما يجعل المعركة الانتخابية في كركوك معقدة وحاسمة في الوقت نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى