المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي يستذكر الفاجعة التي تعرض لها المكون الإيزيدي

استذكر المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الأحد، الفاجعة التي تعرض لها المكون الإيزيدي، فيما جدد التزامه القانوني والإنساني في توثيق جرائم الإبادة.
وذكر القضاء في بيان تلقت “خليك ويانة” نسخة منه، أن “المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي استذكر في مثل هذا اليوم الفاجعة التي تعرض لها المكون الإيزيدي في الثالث من شهر آب من عام 2014 والتي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين الأبرياء”.
وأضاف، ان “تعرض قضاء سنجار والذي يسكنه المكون الإيزيدي في العراق إلى واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، بعدما ارتكب كيان داعش الإرهابي مجازر دامية راح ضحيته الآلاف من الأبرياء من النساء والأطفال لأفظع أشكال الانتهاك والاستعباد، في محاولة ممنهجة لطمس الهوية والثقافة الإيزيدية ومحو أثرها من الوجود”.
وتابع، ان ” ذلك اليوم قد دون في ذاكرة العراق كيومٍ أسود، تحولت فيه أرض سنجار إلى مقابر مفتوحة، وسماؤها إلى غيمٍ مثقلٍ بالشهادات الصامتة، لكن رغم الجراح بقيت الأصوات شاهدة على هذه الجريمة بقيت الناجيات والناجون، لينقلوا للتاريخ وإلى العالم ما جرى، وليحولوا الألم إلى نداءٍ للعدالة”.
وجدد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، “التزامه القانوني والإنساني في توثيق جرائم الإبادة ودعم الناجين والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب وملاحقتهم وفقاً للمعايير القضائية الدولية”.