أخباراقتصادالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

المستشار السراج: المناظرات المدرسية تسهم ببناء جيل قادر على الحوار ومواجهة التحديات

أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء للتربية والتعليم، عدنان السراج، اليوم الخميس ، أن المناظرات المدرسية تعد تجربة تسهم في بناء جيل قادر على الحوار ومواجهة التحديات.

وقال السراج، في كلمة له خلال فعاليات مونديال مناظرات المدارس العراقية، الذي أقامته الأكاديمية الدولية للقيادة والتنمية، تحت شعار “المتناظر يقود المستقبل”، وتابعتها “خليك ويانة”، إن “هذه البداية كنا نتوقع نجاحها، وهي قصة نجاح بدأت من خارج العراق ثم انتقلت إلى العراق، والتزمتها أيادٍ أمينة لتصل إلى هذا الجهد الكبير الذي يسلط على أبنائنا وبناتنا ، انعكست على طبيعة الشخصية التي نريد أن نصل إليها، لصناعة الطالب والطالبة والتلميذ القادرين على مواجهة التحديات”.

وأضاف، أن “التجربة بدأت بمشاركة 325 مدرسة، وهو عدد كبير أمام التجربة الأولى ، و1500 طالب أو أكثر، مع لجان التحكيم والإدارات”.

وتابع، أن “هذا الجهد جاء من التزام رئيس الوزراء، الذي رعى البرنامج ووجه بدعمه، من أجل المضي قدماً بنجاح ، وصولاً إلى وزير التربية وكل الكوادر التي ساهمت من الوزارة ودائرة الإشراف، وكان لها دور كبير في الوضوح بمسائل الطرح على العملية وکأنها تمارس دورها الوظيفي”.

وأوضح، أن “محافظات البصرة والأنبار وذي قار، والكرخ في بغداد، وغيرها ، كنا نتابع تقارير تؤكد أن العراقيين حققوا منجزاً كبيراً”، لافتاً إلى أن “هذه العلمية توضيحاً لمحور الإقناع بطريقة تقنع المتلقي”.

وأشار، إلى أن “المناظرات من البصرة إلى نينوى والأنبار، وباقي المحافظات، تمثل جهداً عراقياً خالصاً، تمثله خيرة الشباب من الطلبة العراقيين القادرين على رسم وحدة تحفظ سيادة وأمن العراق”، مؤكداً أن “تحديات العراق ومن يريد به السوء لا يقف أمامها إلا الوحدة والقرار، ويجب علينا أن نناقش هذه التحديات”.

من جهته، قال وكيل وزارة التربية للشؤون الفنية، حسن اللامي، إن “وزارة التربية لها جولات ونشاطات فكرية تربوية كبيرة، برعاية رئيس الوزراء، أتت أُكلها في زمن قصير عبر منتديات المدارس العراقية”، مبيناً أن “هذا يعكس الفكر التربوي للطلبة الذين يناظرون دولاً أخرى، ويحققون مستويات عليا رغم التحديات الكبيرة والصعوبات، وقلة الأبنية المدرسية والزخم الكبير في الصفوف”.

وأضاف، أن “الإبداع العراقي ظهر من خلال الطلبة والمعلمين والمدرسين الذين بذلوا جهوداً لإنجاح المسيرة التربوية، وهذه جهود تضامنية لنجاح وتطوير المؤسسة التربوية”.

بدوره، ذكر رئيس الأكاديمية الدولية للقيادة والتنمية، معاذ سالم عبد الرحمن، “نعلن اليوم اختتام بطولة المناظرات المدرسية هنا في بغداد، حاضرة العلم والثقافة وعاصمة الفكر العربي”، مؤكداً أن “هذا الحدث الذي يقام برعاية رئيس الوزراء وبدعم من وزارة التربية وجهاز الإشراف التربوي، يعد الأول من نوعه في العراق”.

وبين، أن “المناظرة هي مدرسة للعقل ومساحة يتعلم فيها الطلاب كيف يختلفون بوعي ويتفقون باحترام، وتقديم الأفكار بثقة ومنطق”.

فيما أشار مدير برنامج المناظرات، محمد أمين مصطفى الى “أننا ‏نقف اليوم بلحظة امتزج بها شعور الفخر بنهاية رحلة تمتد ثلاثة أشهر رحلة لم تكن عادية بل كانت مليئة بالتفكير والحوار واكتشاف طاقات الشباب التي نفتخر بها بكل محافظات العراق من الشمال إلى الجنوب، حيث مررنا في هذا البرنامج بثلاث مراحل رئيسة الأولى كانت الأولى مرحلة الإعداد والثانية مرحلة التدريب والثالثة مرحلة التصفيات والتي حملت معها تحديات جديدة وفرص أعمق الإنشاء قوة الكلمة وتأثيرها وارتباطها بشخصية الإنسان”.

وذكر، أن “هذا البرنامج أثبت أن الكلمة ليست حروف قوة تصنع وعياً ومؤسسة وحواراً ناضجاً، بل أن أوجهها قادرة على النقاش والتأثير وصناعة التغيير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى