النعمان: زيارة القائد العام إلى وادي حوران تحمل رسائل أمنية واقتصادية

وقال النعمان للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. : إن “القائد العام للقوات المسلحة يبذل جهوداً كبيرة في مختلف الميادين، وفي مقدمتها الميدان الأمني، فضلاً عن المشاريع العمرانية وبناء علاقات وثيقة مع دول الجوار”، مبيناً، أن “وجوده الميداني اليوم بين المقاتلين في وادي حوران يعكس قربه من أبنائه في القوات الأمنية وحرصه على متابعة احتياجاتهم وطلباتهم”.

وأضاف، أن “هذه المنطقة التي كانت توصف سابقاً بأنها ملاذ للعصابات الإرهابية، أصبحت اليوم تحت سيطرة كاملة للقوات الأمنية بفضل تضحياتها، وزيارة القائد العام تعكس إدراكه لأهميتها الاستراتيجية في استقرار العراق”، مشيراً إلى، أن “الزيارة تضمنت أيضاً الاطلاع على واقع الشركات النفطية في حقل عكاز”.

وأوضح النعمان، أن “الرسائل الأساسية لهذه الزيارة هي أن الأمن والاستثمار والاقتصاد، وهي عناصر مترابطة لا يمكن تحقيق أحدها دون الآخر، وأن الحضور الأمني المتميز في صحراء الأنبار اليوم هو رسالة طمأنة لأبناء الشعب بأن هذه المنطقة التي كانت مرتعاً للإرهاب أصبحت آمنة بفضل قواتنا البطلة والقيادة العامة للقوات المسلحة”.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، أهمية المنطقة الاستراتيجية المتمثلة بوداي حوران وصحراء الأنبار لأمن البلد واستقراره.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أجرى زيارة ميدانية إلى وادي حوران وصحراء الأنبار ضمن قيادتي عمليات الأنبار والجزيرة، رافقه فيها وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، وقائد القوات البرية، وقائد عمليات الأنبار، ومدير الاستخبارات العسكرية، والمستشار العسكري لرئيس الوزراء”.

وأضاف البيان، أن “السوداني تفقد القطعات الماسكة ميدانياً وجوياً في مناطق وادي حوران والصكار والحسينيات والحزيمي والكعرة وعكاز، واستمع إلى شرح مفصل من القادة عن العمل المستمر في بناء خط الصد في وادي حوران والقواعد العسكرية خلال زمن الحكومة الحالية”.

وأشار البيان إلى، أن “الزيارة اشتملت على تفقد بعض الربايا والنقاط الحصينة في قواطع الفرقتين الخامسة والسابعة للجيش، بضمنها مقار اللواء 20 الفرقة الخامسة في قيادة عمليات الأنبار بمنطقتي الصكار وحزيمي، ونقطة الحدود الفاصلة بين قيادتي عمليات الأنبار والجزيرة في مدخل وادي حوران التي تقع ضمن مسؤولية الفوج الثاني لواء 78 الفرقة السابعة”.

وتابع البيان، أن “القائد العام للقوات المسلحة التقى الجنود في مناطق خط الصد واطلع على أوضاعهم”، وشدد على، “ضرورة توفير جميع متطلباتهم التي تجعلهم قادرين على تأدية مهامهم على أكمل وجه، مؤكداً أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية لأمن البلد واستقراره، فضلاً عن أهميتها الاقتصادية الكبيرة”.

واختتم البيان، أن “جولة رئيس مجلس الوزراء شملت تفقداً جوياً لعمل الشركات النفطية المكلفة بإنتاج النفط والغاز في حقل عكاز، الذي يمثل أحد أهم الحقول الواعدة بالغاز الطبيعي”.