
كشفت شركة الاستكشافات النفطيّة في وزارة النفط، عن وجود أكثر من 200 تركيب تشير إلى وجود واعدية نفطية وغازية، بينما بينت الشركة وجود أكثر من 30 مشروعاً وطنياً ستنفذ ضمن الخطة الخمسية لها.
وقال مدير عام الشركة، أسامة رؤوف حسين، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، إن “أكثر من 200 تركيب لم تستكشف بعد ولم يحفر فيها لغاية الآن، وهذه التراكيب هي دالات تشير إلى وجود واعدية تترجم إلى نفط أو غاز بعد عمليات الحفر الاستكشافي”.
وأشار، إلى “وجود 30 مشروعاً وطنياً ضمن الخطة الخمسية للشركة، أبرزها مشاريع في غرب الحبانية بمحافظة الأنبار، وجنوب الفكة بمحافظة ميسان، ومشروعان في نينوى، فضلاً عن 50 دراسة استكشافية جيوفيزيائية ستنفذ بعد تسلم نتائج المسوحات الزلزالية”، مبيناً أنه “استناداً إلى هذه المسوحات تقوم الفرق التابعة للشركة بمعالجة البيانات الزلزالية وتحويلها إلى أرقام وتفاسير، وتحديد مواقع آبار استكشافية”.
وعدّ حسين، “مناطق الصحراء الغربية من المناطق الواعدة غازيا، إذ استطاعت الوزارة بالجولة الخامسة التكميلية والسادسة، إحالة مشاريع في هذه المنطقة، منها مشروع قرنين والخليصية في الجزء الغربي من محافظة نينوى”، موضحاً أن “هناك مشاريع أخرى وطنية أهّلتها الشركة للعمل فيها بالسنوات المقبلة، وهي مشاريع غازية بنسبة 90 بالمئة، إضافة إلى المناطق الجنوبية ذات الواعدية الغازية، خاصة في الطبقات السفلى من العمود الطباقي على مستوى الجوراسي”.
وبخصوص أبرز التحديات التي تواجه فرق الشركة المنتشرة في عموم البلد، بيّن مدير عام شركة الاستكشافات النفطية، “أن التحدي الأساس يتمثل باحتواء الصحراء الغربية والمناطق الشمالية على الكثير من المنفلقات والمقذوفات الحربية التي أثرت في انسيابية عمل الشركة.
وأوضح، أن “التحدي الثاني، هو التضاريس والوعورة الموجودة في بعض المناطق، ومراعاة المناطق الزراعية ومواسم الزراعة والحصاد فيها، وتخطيط البرامج في الشركة على هذا الأساس”.