
تستعيد محافظة النجف، واحداً من أبرز معالمها الرياضية بعد سنوات من التوقف، إذ أعلنت الشركة العامة للاستثمارات الرياضية، اليوم الأربعاء، المباشرة أعمال إعادة تأهيل المسبح الأولمبي المغلق ليظهر بحلّة عصرية مطابقة للمواصفات الدولية، وذلك ضمن مشروع استثماري بلغت نسبة الإنجاز فيه 50%، على أن يُفتتح رسمياً العام المقبل.
وقال المدير العام للشركة، حيدر جاسم عرنوص، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، إن” المسبح يُعد من المنشآت القديمة التي تعرضت للإهمال منذ عام 2014 بسبب الأزمة المالية، ما تسبب بتلف أجزاء واسعة منه نتيجة الظروف المناخية، موضحاً أن الموقع يمتد على مساحة تقارب 25 ألف متر مربع، ويتضمن مرافق رياضية وخدمية متعددة”.
وأضاف عرنوص، أن” أبرز التحديات تمثلت في اختيار شركة رصينة تمتلك خبرة فنية وهندسية واسعة لإعادة تأهيل المنشأة وفق متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للسباحة، مشيداً بالدعم المباشر من وزير الشباب والرياضة الذي أسهم في تجاوز العقبات المالية واختيار الشركة الأكثر كفاءة بين العروض المقدمة”.
وبيّن، أن” المشروع يُنفذ بصيغة الشراكة الاستثمارية التي تتيح إعادة التأهيل والتشغيل من دون تحميل الدولة أي أعباء، وتشمل الأعمال إكمال التسقيف وتنفيذ المسبح بالكامل، وإنشاء قاعة رياضية متعددة الأغراض، وقاعة للمناسبات العامة والخاصة، إضافة إلى مركز تجاري كبير ومرائب للسيارات، ليصبح الموقع منشأة متكاملة قادرة على احتضان البطولات وتطوير المواهب”.
وأكد المدير العام، أن” نسب الإنجاز الحالية وصلت إلى النصف، فيما حُددت مدة التنفيذ بثلاثين شهراً، مشيراً إلى أن افتتاح المسبح سيكون خلال العام المقبل، ليشكل انطلاقة لمشاريع توسعية مماثلة تعمل الوزارة على تنفيذها في محافظات أخرى، استناداً إلى التجارب الناجحة التي حققتها الشركة خلال السنوات الماضية”.



