
سجّل خاما البصرة، خسارة أسبوعية كبيرة تجاوزت 7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرين بتراجع أسعار النفط العالمية.
وأغلق خام البصرة الثقيل، في آخر جلسة تداول يوم أمس الجمعة، على انخفاض بلغ 98 سنتاً، ليصل إلى 63.21 دولاراً للبرميل، مسجلاً خسارة أسبوعية قدرها 5.03 دولارات بما يعادل 7.96%.
كما أغلق خام البصرة المتوسط، على انخفاض مماثل قدره 98 سنتاً ليصل إلى 64.76 دولاراً للبرميل، بخسارة أسبوعية بلغت 5.02 دولارات أو ما نسبته 7.75%، وفق ما أظهرته بيانات، اطلعت عليها “خليك ويانة”.
وفي وقت سابق، صعدت أسعار النفط في الأسواق العالمية، منهية سلسلة خسائر استمرت لـ3 أيام، ومتعافية من أدنى مستوياتها في 16 أسبوعاً، وسط توقعات بتشديد العقوبات على صادرات الخام الروسي.
وأظهرت بيانات، أن “العقود الآجلة لخام برنت، ارتفعت بمقدار 15 سنتاً أي ما يعادل 0.2%، لتصل إلى 65.50 دولاراً للبرميل، بحلول الساعة 01:16 بتوقيت غرينتش”.
في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، 14 سنتاً أي ما يعادل 0.2%، ليصل إلى 61.92 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان، قد سجلا في تداولات أمس الأربعاء، انخفاضاً بنحو 1%، حيث أغلق خام برنت عند أدنى مستوى له منذ الخامس من حزيران/ يونيو الماضي، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 30 أيار/ مايو الماضي.
وأعلن وزراء مالية مجموعة السبع الكبرى، أنهم “سيتخذون خطوات جديدة لزيادة الضغوط على روسيا، من خلال استهداف الجهات التي تواصل شراء النفط الروسي أو تسهّل التحايل على العقوبات المفروضة”.
ورغم الدعم الناتج عن تشديد العقوبات، فإن المخاوف المتعلقة بإغلاق الحكومة الأمريكية والضبابية الاقتصادية العالمية، ضغطت على السوق وحدّت من مكاسب الأسعار.
وعلى جانب الإمدادات، كشفت 3 مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+”، يدرس رفع إنتاجه النفطي بنحو 500 ألف برميل يومياً خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أي ثلاثة أضعاف الزيادة التي تمت في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في إطار سعي السعودية لاستعادة حصتها السوقية.
وأفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بأن “مخزونات النفط الخام، ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 1.8 مليون برميل، لتصل إلى 416.5 مليون برميل، في ظل تراجع نشاط التكرير والطلب على الوقود”.