دولي

حماس: الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة تفرض تحركاً عاجلاً

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، اليوم الاثنين، أن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، تفرض تحرّكاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.

وذكر بيان لحركة حماس، تلقت “خليك وصيانة” نسخة منه: “نداء إلى الأمة وأحرار العالم، لمواصلة الحراك للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر”، مبيّناً أن “الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، تفرض تحركاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة”.

وأضاف، أن “الظروف المأساوية التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، تشكّل خطراً حقيقياً على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار”.

وتابع البيان، أنه “نحمّل الاحتلال الصهيوني الفاشي، المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ شعبنا في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة”.

وأكمل: “ندعو الدول الضامنة للاتفاق، إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين”.

ولفت البيان، إلى أنه “نؤكّد مجدّداً أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال الفاشي في قطاع غزّة، ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقدٍ لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة حرب الإبادة المتوحّشة”.

ونوه، إلى أنه “نوجّه نداءنا إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى