أخباردولي
أخر الأخبار

حماس تؤكد فشل الاعتداء الصهيوني في اغتيال وفدها المفاوض

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، فشل العدوان الصهيوني في اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، فيما أكدت استشهاد نجل مدير مكتبها في غزة خليل الحية ومدير مكتبه وثلاثة مرافقين للوفد.

وقالت الحركة في بيان، تابعته “خليك ويانة”. : إن “محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم؛ جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية”.
وأضافت، “لقد مثّلت هذه الجريمة عدوانًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق”.
وأكدت الحركة “فشل العدو في اغتيال الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الشهداء وهم: الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب خليل الحية، والشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل خليل الحية، والشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق، والشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق، والشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق، والوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا)”.
وأشارت الحركة إلى، أن “استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها”.
وتابعت الحركة “نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا”، مضيفة “لقد برهنت هذه الجريمة أن الاحتلال الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمرًا في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير”.
وأضافت حركة حماس “إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ندعو دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير”.
وواصلت، أن “محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والاعمار”.
وأكدت حركة حماس، أن “هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا، ولن تحيد بنا عن التمسك بحقوق شعبنا الوطنية، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى