أخبارصحة وطب
أخر الأخبار

دراسة: العزلة الاجتماعية خطر جديد يُهدد بالسكري

أظهرت دراسة جديدة نوقشت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء الأميركية المنعقد في سان فرانسيسكو، أن كبار السن المنعزلين اجتماعيًا معرضون لخطر متزايد للإصابة بالسكري، وارتفاع الغلوكوز في الدم بشكل مستمر نتيجة ضعف التحكم فيه.

وقالت الباحثة الرئيسية سامية خان من جامعة ساوث كاليفورنيا: “تزايد الاعتراف بالعزلة الاجتماعية والوحدة كعاملين مهمين في خطر الصحة بعد جائحة كوفيد-19، وتؤكد نتائجنا على أهمية إدراك الأطباء للعزلة الاجتماعية كمحدد اجتماعي حاسم للصحة عند رعاية المرضى كبار السن”.
وأضافت “تُعدّ هذه النتائج ذات أهمية خاصة بالنظر إلى النمو السريع في أعداد كبار السن في العالم، إلى جانب الانتشار الواسع للعزلة الاجتماعية، والوحدة بين كبار السن”.
وأشارت خان إلى أنه في حين استكشفت بعض الدراسات السابقة العلاقة بين العزلة الاجتماعية ومرض السكري، فإن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تبحث في ارتباطها بضعف التحكم في نسبة السكر في الدم باستخدام عينة تمثيلية تعكس سكان الولايات المتحدة على نطاق أوسع.
وفحصت خان وفريقها بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية بالولايات المتحدة بين عامي 2003 و2008.
ووجد الباحثون أن كبار السن المعزولين اجتماعيًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 34%، وأكثر عرضة لضعف التحكم في سكر الدم بنسبة 75% مقارنةً بغير المعزولين.
ويشير هذا إلى أن العزلة الاجتماعية قد تكون عامل خطر، وإن كان غالبًا ما يُغفل، للإصابة بمرض السكري وضعف التحكم في سكر الدم لدى كبار السن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى