أخبارالواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

رئيس الوزراء: نسعى الى تأسيس دور إقليمي فاعل ومؤثر

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، السعي إلى تأسيس دور إقليمي فاعل ومؤثر، فيما أشار إلى أن مشروع طريق التنمية يحقق الترابط بين موانئ عمان وميناء الفاو الكبير وصولاً إلى تركيا وأوروبا.

وقال رئيس الوزراء في لقاء مع تلفزيون عُمان ضمن زيارته الرسمية إلى السلطنة التي اختتمها اليوم ونشر مكتبه الإعلامي مقتطفات منها وتابعتها “خليك ويانة “أقدّم التحية إلى الشعب العماني الشقيق، وأؤكد حجم التقدير الكبير الذي يحمله الشعب العراقي لأشقائه العمانيين”، مبينًا، أن “العلاقات بين العراق وعُمان تستند إلى مشتركات تاريخية واجتماعية واقتصادية كثيرة، وفيها محطّات مشرقة من الدعم والإسناد، والرؤى والمواقف المتطابقة”.
وأضاف “وقعنا 24 مذكرة تفاهم مشتركة، واتفاقيتين، وهو حجم كبير وبارز، لحدوث انتقالة حقيقية في تاريخ العلاقات الثنائية”، لافتًا إلى “إننا نؤسس إلى شراكة استراتيجية بين العراق وسلطنة عمان، وتهمنا مساهمتها في بيئة العمل والاستثمار والمشاريع المشتركة، وحركة التنمية في العراق”.
وأكد، أن “مشروع طريق التنمية يحقق الترابط بين موانئ عمان وموقعها المتميز، وميناء الفاو الكبير وصولاً إلى تركيا وأوروبا”، لافتًا إلى، أن “مذكرة التفاهم المتعلقة بخزن النفط في سلطنة عمان وتنفيذ مشاريع مصافٍ ومجمعات بتروكيمياوية، تحمل أهمية بارزة”.
وأشار إلى، أن “القطاع الخاص في البلدين، يمثل محوراً أساسياً في الشراكة الثنائية”، مشيراً إلى “إننا وجهنا مؤسسات الدولة بتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، واتفقنا على تقديم كل ما يساعد في توسعة التبادل التجاري، وتعاون القطاع الخاص، وتنفيذ المشاريع المشتركة”.
وذكر، أن “الجانب المهم من الاتفاقيات يتعلق بالبحث العلمي، ورعاية الشباب، وتأهيل القيادات الإدارية بشكل متبادل”، موضحًا، أن “مواقفنا متطابقة مع الأشقاء في عمان، ومنهجنا في الساحة الإقليمية يعتمد الحوار والتقريب بين وجهات النظر لإيجاد حلول حقيقية”.
وتابع رئيس الوزراء، “وجدت لدى الإخوة في عمان رؤية متقاربة، ومسارات عمل واحدة تجاه مختلف القضايا، تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، مشيرا إلى “إننا بذلنا جهداً كبيراً في إيقاف العنف، ومنع التجاوز على الحقوق، وحفظ حق تقرير المصير للشعوب، وهو منهج مشترك نؤسس عليه في التعاون مع عمان”.
وأكد، أن “التكامل العربي، سياسياً واقتصادياً، هدف نسعى إليه، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، ونسعى إلى تأسيس دور إقليمي فاعل ومؤثر”، موضحًا، أن “إرادة الشعوب العربية يجب أن تتوحد لمواجهة الظلم والعدوان، خاصة في قضيتنا الجوهرية؛ القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى، أن “الاعتداءات في فلسطين فاقت التوقعات، وتجاوزت المحددات، وضربت عرض الحائط كل قواعد القانون الدولي”، مضيفًا، أن “عملنا المشترك يصبّ في صالح تحقيق المواقف المشتركة وتعزيز الاستقرار عبر الحوار، وندعم مبادرات التهدئة ومنع التصعيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى