
يُعدّ الليمون من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة.
ورغم أن قشره يُستبعد عادةً، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى إمكانية تناوله بأمان، بل والاستفادة من فوائده الصحية الإضافية، وفق موقع «فيري ويل هيلث».
1. مصدر قوي لمضادات الأكسدة
يحتوي قشر الليمون على مجموعة مهمة من مضادات الأكسدة مثل فيتامين C، مركب د-ليمونين، وفلافونويد هسبيريدين، التي تسهم في دعم جهاز المناعة وتقليل احتمالات الإصابة ببعض الأمراض.
وقد بيّنت الأبحاث أن قشور الحمضيات تتفوّق في نشاطها المضاد للأكسدة على العصير واللب، كما أن قشور الليمون تحديداً أظهرت فعالية أكبر من قشور اليوسفي أو الجريب فروت.
2. غني بالعناصر الغذائية
القشر منخفض السعرات الحرارية (نحو 3 سعرات لكل ملعقة كبيرة) ويحتوي على غرام واحد من البكتين، وهو نوع من الألياف المفيدة.
كما يوفر 8 ملغم من الكالسيوم، وكميات صغيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، إضافةً إلى نحو 9% من الاحتياج اليومي لفيتامين C.
3. دعم صحة الفم والأسنان
تشير بعض الدراسات إلى أن مكونات قشر الليمون تساعد في الحد من نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهابات اللثة. فقد أظهر مستخلص القشر قدرة على إضعاف نشاط بكتيريا العقدية الطافرة، وهي السبب الرئيس للتسوس.
4. تقليل خطر أمراض القلب
قد تسهم مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية في القشر في خفض ضغط الدم والكوليسترول، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
• أظهرت تجربة على مراهقين يعانون من السمنة أن تناول مكملات من قشر الليمون أدى إلى انخفاض ضغط الدم والكوليسترول الضار (LDL).
• وأشارت دراسات أخرى إلى أن مستخلص القشر قد يساعد على ضبط ضغط الدم لدى البالغين.
ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث السريرية لتأكيد هذه النتائج على نطاق واسع.
5. خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات
الأبحاث المختبرية المبكرة بيّنت أن قشر الليمون يملك قدرة على مكافحة نمو أنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات، بل وحتى بعض الكائنات الدقيقة المقاومة للأدوية. وهذا يعزز احتمالية استخدامه كعلاج طبيعي داعم بعد إثبات فعاليته في دراسات بشرية لاحقة.
6. دور محتمل في الوقاية من السرطان
يرتبط وجود مركبات مثل د-ليمونين، فيتامين C، وهسبيريدين بقدرة قشور الليمون على تعزيز نمو الخلايا السليمة وتقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الاستهلاك المنتظم للحمضيات وقشورها يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة ببعض السرطانات، لكن الدلائل لا تزال أولية وتحتاج إلى دراسات أوسع.