
يحمل نظام التشغيل الجديد من شركة آبل “iOS 26” باقة من المزايا التي تمزج بين الطابع الجمالي والوظائف العملية، ليمنح مستخدمي الآيفون تجربة أكثر ذكاءً وتخصيصاً.
ويُنظر إلى التحديث بوصفه نقلة نوعية مقارنة بالإصدارات السابقة، بفضل إضافات بارزة تشمل تحسينات في الذكاء الاصطناعي وخيارات أوسع للتخصيص، وفقاً لـ”توماس جايد”.
1- أيقونات “الزجاج السائل”
يوفر التحديث مظهراً بصرياً جديداً للأيقونات، حيث تصبح شبه شفافة لتندمج مع خلفية الشاشة الرئيسية، ما يمنح الهاتف طابعاً أنيقاً ومختلفاً.
2- خاصية فلترة المكالمات
لمواجهة الإزعاج الناتج عن الأرقام غير المعروفة، يتيح النظام ميزة “Call Screening” التي تقوم باعتراض المكالمة، وطلب تعريف من المتصل قبل وصول إشعار للمستخدم، ليقرر بعدها ما إذا كان سيجيب أو يحوّل المكالمة إلى البريد الصوتي.
3- خلفيات مخصصة لمحادثات “iMessage”
يتيح التحديث تخصيص خلفيات المحادثات داخل التطبيق، سواء من مجموعات الصور الجاهزة التي توفرها آبل أو باستخدام صور شخصية، ما يضفي طابعاً فريداً على كل محادثة.
4. الذكاء البصري في لقطات الشاشة
بات بإمكان المستخدمين الاستفادة من أداة “Visual Intelligence” ليس فقط عبر الكاميرا المباشرة، بل أيضاً من خلال لقطات الشاشة، حيث يمكن استخراج معلومات، وإضافة أحداث إلى التقويم، أو البحث عن صور ومنتجات مشابهة مُباشرة.
5- مشاهد ثلاثية الأبعاد:
من أبرز الإضافات البصرية ميزة “Spatial Scenes”، التي تمنح الصور خلفية ثلاثية الأبعاد ديناميكية على شاشة القفل، ما يضفي عمقاً وحيوية على المظهر العام للهاتف.
ويؤكد خبراء التقنية أن هذه المزايا الجديدة تمثل خطوة تتجاوز حدود التحديثات التقليدية، إذ تهدف آبل إلى جعل جهاز الآيفون أكثر تكاملاً مع احتياجات المستخدم اليومية وأكثر قرباً من تفضيلاته الشخصية.
يُشار إلى أن نظام التشغيل صدر بشكل تجريبي منذ مؤتمر المطورين من آبل (WWDC) في 9 يونيو (تموز) الماضي، ومن المقرر صدوره بشكل رسمي مع مؤتمر آبل السنوي، المُقرر له في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر (أيلول) المُقبل، والذي سيشهد أيضاً طرح أحدث إصدارات آبل، لاسيما “آيفون 17”.