ناشطون ومدونون عراقيون يطلقون حملة “خبز هاشم” لإغاثة أهالي غزة المحاصرين

أطلق ناشطون ومدونون عراقيون، حملة إنسانية عاجلة بعنوان “خبز هاشم”، تهدف إلى جمع التبرعات المالية لإغاثة أهلنا الصامدين في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها السكان جراء الحصار والعدوان المستمر.
وأشار القائمون على الحملة، في تصريح لوكالة “خليك ويانة”، إلى أن “(خبز هاشم) ترمز إلى توفير الطعام لأهالي غزة، واستُلهم الاسم من هاشم بن عبد المطلب، جد النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، المعروف بكرمه، إذ كان يهشم الثريد لضيوفه، كما أن لاسم (هاشم) دلالة رمزية عميقة، كونه مدفوناً في غزة، التي تُعرف في بعض الأحيان بـ(غزة هاشم)”.
وأوضحوا، أن “الحملة تركز على جمع التبرعات المالية فقط دون التبرعات العينية، وقد انطلقت قبل مدة، وتم إيصال 11 دفعة مالية حتى الآن، كان آخرها بالأمس بمبلغ 10 آلاف دولار”، مؤكدين أن “وتيرة التبرع ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية، نتيجة تصاعد مستوى التجويع غير المسبوق في القطاع”.
وأضاف القائمون على الحملة، أن “الأموال تُسلم لأطراف موثوقة داخل غزة، تقوم بشراء الطحين وبعض المواد الغذائية القليلة الأخرى، ومن ثم توزيعها على شكل خبز أو طحين أو مبالغ نقدية للعوائل المحتاجة، وذلك وفق ما تسمح به الظروف الصعبة والتحديات الأمنية واللوجستية هناك”، مشيرين إلى أنهم “لا يستقبلون طلبات فردية للمساعدة، نظراً لصعوبة الوصول وتفادياً لأي مخاطر أمنية”.
ونوّهوا، إلى “وجود مبادرات أخرى مماثلة، لكنهم لا يتواصلون أو ينسقون معها، ولا يزكون أي جهة، تاركين الخيار للمتبرعين لتحديد وجهة تبرعاتهم”، معربين عن “سعادتهم بوجود حملات متعددة، رغم قلّتها الفعلية في الوقت الراهن”.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في الحملة، إرسال تبرعاتهم المالية عبر الأرقام التالية:
7110872459
4883691984
9647832560377
2344458555
07801164310
0013263135110.
وأكد القائمون على الحملة، أن “الهدف الأسمى للحملة، هو توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة لأكبر عدد ممكن من العوائل الفلسطينية الصامدة، رغم التعقيدات الأمنية والإنسانية الهائلة في القطاع المحاصر”.