أخبارالواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

وزير التربية: التعليم الرقمي سيحول الصف إلى فضاء للتفاعل والإبداع ويعزز التعلم

انطلقت أعمال المؤتمر التربوي الثالث في محافظة أربيل، اليوم الخميس، بحضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري ووزير تربية الإقليم ئالان حمة سعيد، فيما أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري استحداث قسم الذكاء الاصطناعي لتطوير الكفاءات عبر محاكاة البيئات العلمية، مشيراً إلى أن التعليم الرقمي سيحول الصف إلى فضاء للتفاعل والإبداع ويعزز التعلم.

وذكرت الوكالة الرسمية في تقرير لها اطلعت عليه “خليك ويانة”.  إن “أعمال المؤتمر التربوي الثالث انطلقت اليوم في أربيل بحضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري ووزير تربية الإقليم ئالان حمة سعيد، وعدد كبير من المسؤولين في الحكومة الاتحادية والإقليم ونخب تربوية وأكاديمية مختصة في مجال التربية والتعليم والذكاء الاصطناعي”.
وأكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري في كلمته بافتتاح المؤتمر، أن “مؤتمر اليوم يفتح آفاقاً جديدة للإنسان الواعي القادر على مواكبة التغيرات واستثمار الثورة الرقمية”، مبيناً، أن “الذكاء الاصطناعي أصبح نافذة كبرى لكل ميادين الحياة والتعليم”.
وأضاف، أن “وزارتنا افتتحت قسم الذكاء الاصطناعي لاختصار الزمن وتطوير الكفاءات عبر محاكاة البيئات العلمية وتدريب الطلبة وإعدادهم لسوق العمل ودعم الاقتصاد الوطني”، مشيراً إلى، أن “التعليم الرقمي الفاعل سيمنح للطالب حرية أكبر للبحث والاكتشاف ويحول الصف من مساحة التلقين إلى فضاء للتفاعل والإبداع ويعزز التعلم، رغم أنه يمثل تحدياً ويتطلب ضبط الاستخدام الأخلاقي وحماية الطالب من الاعتماد المفرط على التقنية”.
وتابع “هنا يأتي دورنا جميعاً لكي نكون مرشدين لا مستخدمين عابرين لهذه الثورة التكنولوجية الهائلة، وجعلها مصدراً لطرائق التدريس يفتح أبواباً أمام المعلم والمدرس وآفاقاً واسعة لبناء محتوى تفاعلي، مع بقاء المعلم القلب النابض للعملية التربوية”.
وذكر الجبوري “إننا في الحكومة الاتحادية نؤكد بأن مستقبل التعليم لن يكتب إلا بأقلامنا وتكاتفنا وما علينا إلا التعاون المشترك لكي نجعل من الذكاء الاصطناعي وسيلة للنهوض لا غاية في حد ذاته”.
فيما أكد وزير تربية الإقليم ئالان حمة سعيد في كلمة له خلال المؤتمر، أن “هدفنا مشاركة الجميع من النخب التربوية المحلية والدولية في هذا المؤتمر الثالث للحوار حول مستقبل أطفالنا وأحفادنا وحياتهم”، موضحاً، أن “الذكاء الاصطناعي هو آخر ما أنتجته الثورة الصناعية التي بدأت منذ قرون”.
وأكد، أن “حكومة الإقليم عملت في برنامجها الحكومي على دعم وتطوير قطاع التكنولوجيا والاستفادة منها في كل الوزارات بشكل عام والتربية على وجه الخصوص”، لافتاً إلى، أن “لدى الوزارة بيانات وتفاصيل الكترونية لـ 2 مليون طالب ومعلم ومدرس”.
وذكر، أن “جيل ألفا يعتبر الجيل الرقمي وحياتهم جميعها تكنولوجيا ويجب التعامل معهم على هذا الأساس، لذا عملت الوزارة على أن تكون كل أعمالها الكترونية”، موضحاً، أن “مشروع المدرسة الذي أطلقته الوزارة لتعليم الطلبة بطرق الكترونية يهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الرقمية، حيث إن هذا المشروع هو نتاج وتجربة نفذت بأياد محلية بحتة، وأكملنا المراحل الابتدائية الثلاث وتدريب معلمين ومدرسين في 50 مدرسة بالإقليم، حيث يستطيع الطالب فيها الاعتماد على أداء واجباته عن طريق الأجهزة اللوحية بطرق حديثة وترفيهية باستخدام الذكاء الاصطناعي وبعدة لغات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى