
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، تحديد أجور برامج (الدبلوم العالي، الماجستير، الدكتوراه) للعام الدراسي 2025 ـ 2026، فيما أطلقت مشروع الهوية الإلكترونية الموحَّدة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة الدكتور حيدر العبودي في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، إن الوزارة حددت الأجور الدراسية لطلبة الدراسات العليا المقبولين ضمن العام الدراسي 2025 ـ 2026 لثلاثة برامج هي الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، تمهيداً لإجراء الاختبار التنافسي للبرامج المذكورة نهاية حزيران الحالي.
وأضاف، أن الأجور الدراسية لدراسة الدبلوم العالي للتخصصات الإنسانية بلغت مليونين و250 ألف دينار ، أما التخصصات العلمية فحددت بمبلغ ثلاثة ملايين دينار، فيما تم تحديد مبلغ ثلاثة ملايين دينار لدراسة الماجستير للتخصصات الإنسانية وثلاثة ملايين و750 ألف دينار للتخصصات العلمية.
وتتابع العبودي، أن أجور دراسة الدكتوراه للتخصصات الإنسانية بلغت ثلاثة ملايين و750 ألف دينار، في وقت حددت فيه الوزارة مبلغ أربعة ملايين و500 ألف دينار للتخصصات العلمية.
وبينت، أن الوزارة مددت التقديم على الدراسات العليا لغاية السابع عشر من حزيران الحالي لقبول أكثر من 20 ألف متقدم ضمن برامج الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه للعام الدراسي 2025 ـ 2026.
وفي سياق متصل، أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، أمس الاثنين، مشروع الهوية الإلكترونية الموحدة.
وقال العبودي، في كلمة له خلال مؤتمر الإعلان عن إطلاق الهوية: إن هذه الهوية ليست مجرد وثيقة تعريفية بل نافذة معرفية ذكية تتيح للطالب إجراء معاملاته الأكاديمية والمالية بكل سلاسة على وفق معايير الأمن الرقمي، كما أنها تتكامل مع بنية الدفع الإلكتروني المدعومة بالضوابط الرسمية، موضحاً أن ما نشهده اليوم ليس مجرد سياق أو مشروع إداري، بل بداية منهج جديد يضع الطالب في مركز السياسة التعليمية، ويجعل الجامعة منصة للإبداع، ويحوّل النظام التعليمي إلى رافعة أساسية للتنمية المستدامة واقتصاد المعرفة.
وأضاف، أننا اتخذنا منذ بداية مشوارنا الوزاري قراراً ستراتيجياً بمغادرة النمط الورقي والاتجاه إلى رقمَنة شاملة للبيئة الجامعية، وعززنا هذا التوجه بإنشاء مركز التحول الرقمي والأتمتة في الوزارة ليكون نقطة انطلاق نحو اعتماد منظومة رقمية متكاملة تشمل أكثر من 120 نظاماً إلكترونياً تغطي خدمات الطلبة، وإدارة الموارد، والتعليم، والاستعلامات، وصولاً إلى الهوية الجامعية الرقمية الذكية.