
كشف وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، اليوم الاثنين، عن مشروع لإنشاء 16 مستشفى في أقضية بغداد والمحافظات ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية ـ الصينية، إلى جانب السعي لإكمال المشاريع الصحية التي مازالت قيد الإنجاز خلال العام الحالي.
وقال الحسناوي في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، إن الوزارة تعمل جاهدة لإكمال المستشفيات قيد الإنجاز وتعزيز عمل المراكز التخصصية لمعالجة السرطان والغسيل الكلوي والقلب، واعتماد أحدث الأجهزة المصنعة من قبل كبريات الشركات العالمية والتي تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية بما يوازي ما تقدمه المؤسسات الصحية في الدول المتقدمة.
وأضاف، أن الوزارة تمضي بموضوع استقطاب فرق متكاملة من الأطباء التخصصيين وذوي الخبرة الواسعة في مجال عملهم وطواقم تمريضية بأعلى المستويات، لتقليل سفر المرضى إلى الخارج، كما سيتم خلال المدة المقبلة إطلاق مشاريع جديدة.
وبين، أن هناك مشاريع ما زالت قيد الإنجاز في جانب الرصافة ببغداد منها إنشاء مستشفيات المعامل والنهروان والحسينية، حيث تتراوح نسب إنجازها بين 27- 79 بالمئة، إضافة إلى تأهيل مستشفيي فاطمة الزهراء (ع) وأطفال العلوية اللذين وصلت نسبة تأهيلهما إلى 75 بالمئة.
وبشأن تنفيذ سلسلة المستشفيات ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية ـ الصينية بسعة 100 سرير، أشار الحسناوي، إلى التعاقد مع شركات عالمية رصينة للمباشرة بإنشائها في 16 قضاء في المحافظات وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية المعتمدة ولمدة ثلاثة أعوام، حيث ستكون إضافة نوعية وكمِّية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، خصوصاً في الأقضية والمناطق الطرفية ما يقلل الزخم على مراكز المحافظات وتشمل، قضاء الإمام الصادق (ع) في البصرة والمقدادية في ديالى والخالدية في الأنبار وتلكيف في نينوى وبيجي في صلاح الدين وسدة الهندية في بابل، إضافة إلى الجدول الغربي في كربلاء والخضر في المثنى والحيدرية في النجف وسوق الشيوخ في ذي قار والمجر الكبير في ميسان والعباسي في كركوك والعزيزية في واسط، إلى جانب آل بدير في الديوانية والزعفرانية في الرصافة والشعلة في الكرخ.
ونوه وزير الصحة، باتخاذ قرارات عدة لتوطين الصناعة الدوائية وهي حماية المنتج لمدة 10 أعوام لجميع الشركات والمصانع الأهلية والحكومية وإدخال ونقل تكنولوجية صناعة الأدوية البيولوجية ومستخلصات الدم والعلاجات السرطانية والهورمونية والمستلزمات الطبية لدعم الصناعة المحلية.