الزراعة: مساران للتعامل مع مشكلة “ندرة المياه” وندعم التعاون مع المؤسسات الدولية

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، تمويل مشروع لمعالجة قضايا شح المياه والتغير المناخي من قبل صندوق المناخ الأخضر، فيما أكد العمل على التعامل مع مشكلة “ندرة المياه” عبر محورين أساسيين.

وقال وكيل وزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”، إن “العراق انتقل من شح المياه إلى ندرتها، حيث مستويات التخزين المائي انخفضت إلى أقل من 10 مليارات متر مكعب”.

وأضاف، أن ” سياسة وزارة الزراعة ركزت على مسارين أساسيين، يتمثل الأول بترشيد استهلاك المياه باستخدام تقنيات الري المدعومة وزيادة استخدامها وتطوير مجالات الزراعة الذكية، في حين يركز الثاني على التكيف المناخي عن طريق زيادة الأصناف والبذور المقاومة للحرارة والجفاف وتطوير البحوث في مجال زراعة الأعلاف والثروة الحيوانية”.

وتابع، أن “الوزارة تتبع نمط الإجراءات المباشرة والدعم العملي من خلال تبني أنظمة الري الحديثة وتشجيع شراء منظومات الري المدعومة من الوزارة، بالإضافة الى التعاون المنظمات الدولية لإدخال أنظمة الري الذكية والفعّالة لتقلل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 40%، مع رفع الإنتاجية”، مشيرا الى أن “وزارة الزراعة تقوم ايضا بتقديم دورات تدريبية للمزارعين “.

وبين، أن “هناك مشروعات دولية مدعومة، من بينها موافقة صندوق المناخ الأخضر (GCF) على تمويل مشروع تنفذه منظمة الأغذية والزراعة لأمم المتحدة (فاو) بقيمة 39 مليون دولار لمعالجة قضايا شح المياه والتغير المناخي ومبادرات تحت مظلة خطة التكيف الوطنية (NAP)، تشمل دعمًا من السويد بمبلغ 10.2 مليون دولار لبناء استراتيجيات زراعية مرنة للمناخ ، والتحول الى تربية الأسماك بالأنظمة المغلقة المدعومة بالقروض”.

وأكد، “استمرار الوزارة بحملة التشجير الوطنية حيث بلغت الأرقام اﻵن زراعة ثمانية ملايين شجرة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة منذ نحو عام مضى”.