أخبارامن
أخر الأخبار

العمليات المشتركة: سنتصدى بحزم لأي خطاب يتصل بالكراهية أو العنف خلال الانتخابات

شدد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن، رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، قيس المحمداوي، اليوم الأربعاء، على ضرورة الالتزام بالحياد ونبذ التطرف في انتخابات 2025، فيما أكد أن القوات الأمنية ستتصدى بحزم لأي خطاب يتصل بالكراهية أو العنف خلال الانتخابات.

وقال المحمداوي، في كلمة له خلال مؤتمر (مكافحة الخطاب المتطرف في ظل الحملات الانتخابية)، تابعتها “خليك ويانة”: “نحن على أبواب الانتخابات النيابية لعام 2025، وبصفتنا الوظيفية، وبعد أن كلفنا برئاسة اللجنة الأمنية العليا للانتخابات النيابية لعام 2025، نعمل على تهيئة أجواء ملائمة لإجراء الانتخابات، كما أننا ملتزمون بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطياف والقوميات والأديان والمرشحين”.

وأضاف، “الانتصار العسكري لا يكتمل إلا بعمل فكري متكامل، يتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية، لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية، لما يشكله هذا الخطاب من تهديد حقيقي للمنظومة القيمية العراقية الأصيلة”، مشيرا إلى أن “هناك جهداً متواصلاً يُبذل لتوحيد وتقييم الجهود المبذولة في مكافحة التطرف وخطاب الكراهية، وعلينا أن نعترف بأننا لا نزال أمام مهمة كبيرة، تتطلب تشريعات قانونية صارمة، ووجود هرم تنظيمي أعلى، كما يتطلب الأمر منا جميعاً تفعيل دور المؤسسات التربوية، وصولاً إلى الجامعات، والمؤسسات الدينية، والعشائر”.

وتابع: “هناك جهد أممي كبير في هذا المجال، وصدرت قرارات مهمة منذ عام 2022، من بينها قرار رقم 2354 المتعلق بمواجهة خطاب الكراهية، وقرار رقم 2242، بالإضافة إلى خمسة قرارات أخرى ذات صلة”، لافتا الى “أهمية أن تعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا، ومع جميع الأطراف، خاصة مع قرب الانتخابات، على أن يكون العراق هو العنوان الأهم والأكبر، وعلينا الابتعاد عن التجزئة، وعن النقابية، وعن التعاطف غير الواعي، وأن نعمل جميعاً على نبذ خطاب الكراهية والتعصب، سواء عبر القانون ومؤسسات الدولة، أو من خلال الخطاب العادل الذي يرفض الكراهية بكافة أشكالها”.

وتابع “ما يهمنا جميعاً هو أن يكون العراق آمناً، معافى، مستقراً، بعيداً عن خطاب الكراهية، وتكمن خطورة هذا الخطاب خلال الانتخابات، عندما يكون المتحدث أو مروج الفكرة ذا مستوى ثقافي أو موقع قيادي وله جمهور ومؤيدون، ما يضاعف من خطره وتأثيره”.

وشدّد قائلاً: “علينا أن نضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار، وأن يكون التنافس السياسي قائماً على العمل، والإبداع، وتقديم ما هو خير للعراق وشعبه”، مؤكداً “سنتصدى بحزم، ووفق القانون والوسائل القانونية المتاحة، لأي خطاب يتصل بالكراهية أو العنف، وستجرى الانتخابات في أجواء آمنة”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى