إنشاء بنى تحتية لرفع إنتاج الكهرباء على المدى البعيد

كشفت وزارة الكهرباء ، اليوم الأربعاء، عن مساعيها الحثيثة لتشييد بنى تحتية إستراتيجية للطاقة في البلاد، تمكِّنها من جعل إنتاج المنظومة لا يقل عن 28 ألف ميغاواط وقابل للزياة على المدى البعيد . المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي.

أوضح في تصريح للصحيفة الرسمية تابعتها “خليك ويانة”. أن الوزارة لديها خطط طموحة ومستقبلية تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في البلاد، بما في ذلك تشييد بنى تحتية إستراتيجية، بما يمكِّن البلاد من جعل إنتاج الطاقة 28 ألف ميغاواط في حدِّه الأدنى وقابل للزيادة انطلاقاً من ذلك الرقم، وليس أقل منه. وذكر أن خطة تطوير البنى التحتية، تركز أساساً على تطوير قطاع إنتاج الطاقة، وتشييد محطات رئيسة وثانوية، بما يُسهم في استقرار الطاقة وزيادة موثوقيتها وضمان التوزيع المتوازن وزيادة نسبة الإنتاج وبالتالي تزويد المواطنين بساعات تجهيز أكثر من الحصص المعتمدة حالياً للمحافظات عموماً.

العبادي كشف “عن تحقيق الوزارة شوطاً واضحاً خلال البرنامج الحكومي للأعوام الثلاثة الماضية، إذ تم تأمين الوقود الخاص بالمحطات بعد أن كان هناك شحٌّ في التجهيز، منوهاً بأن الوزارة تعمل على تعزيز استقرار الشبكة الوطنية من أجل تقليل اعتماد المواطنين على المولدات الأهلية أو الحكومية.

‏ وأعلن وجود مشاريع عدة ستنفذ على أسس مهنية طاقوية قويمة، تتضمن مشاريع إستراتيجية كبرى ‏تدعم البنى التحتية ‏لقطاع الطاقة، لاسيما بعد إبرام عقود لإنشاء محطات ‏إنتاجية تعمل بالوقود المحلي، بحسب ما أعلن عنها مؤخراً، من أجل إنتاج طاقة تصل إلى 48 ألف ميغاواط ، وبما يعزز أمن الطاقة للبلاد بشكل كبير، ‏ويضع أساساً متيناً للتنمية المستدامة، منوهاً بأن هذه الإستراتيجية، ستخدم البلاد للأعوام المقبلة وعلى المدى البعيد من الآن وبشكل تصاعدي.