
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة فجر اليوم الثلاثاء، استهدفت مطار “بن غوريون” في مدينة يافا المحتلة، إلى جانب هدف حيوي آخر شرقي المنطقة، وذلك رداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة واقتحام المسجد الأقصى.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيان تابعته “خليك ويانة”، أنّ العملية نُفّذت باستخدام صاروخين بالستيين، أحدهما صاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” استهدف المطار، والآخر صاروخ “ذو الفقار” ضرب هدفاً حيوياً شرقي يافا.
ووفق البيان، فقد حققت العملية “هدفها بنجاح”، وتسببت في حالة هلع بين المستوطنين، وفي توقف حركة المطار.
وأكّدت القوات اليمنية، أنّ هذه الضربة تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه”، ورفضاً “لجريمة الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
كما شدد البيان، على أنّ العملية جاءت أيضاً رداً على اقتحام الآلاف من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، مضيفاً أنّ الجرائم في غزة “لم تشهد الإنسانية مثيلاً لها”، داعياً شعوب الأمة والأحرار في العالم إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكّدت القوات المسلحة اليمنية أيضاً أنّ عملياتها مستمرة ومتصاعدة، ولن تتوقف إلا بـ”وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”، مشيرةً إلى أنّها “تعمل بتصميم على التصعيد حتى تحقيق هذه الأهداف”.