كشفت وزارة الكهرباء، عن مواصلة جهودها المكثفة لمعالجة الأعطال وتحسين جودة التيار الكهربائي عبر تكثيف أعمال الصيانة ونشر الفرق الفنية في بغداد والمحافظات.
وقال المتحدث الرسمي بأسم الوزارة أحمد موسى العبادي، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”، إن الوزارة وجهت وحدات الصيانة بالمعالجة الفورية لأي أعطال أو أعطاب في منظومة الكهرباء، حيث يتم استنفار الجهود لتحقيق ساعات تجهيز مستقرة في عموم مناطق البلاد.
وأشار، إلى جاهزية الفرق الفنية للاستجابة الفورية لأي طارئ مع استمرار انتشار فرق الصيانة الجوّالة وتوفير المواد اللازمة لضمان تنفيذ أعمالها بكفاءة عالية. ولفت العبادي إلى استمرار الوزارة باعتماد سياسة الأبواب المفتوحة والتفاعل المباشر مع احتياجات المواطنين من خلال متابعة الشكاوى الواردة عبر الخطوط والدوائر المختصة، فضلاً عن مناقشة الخطة الطارئة لمعالجة الاختناقات في خطوط الشبكة الكهربائية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الملاكات الفنية والهندسية، مع تكثيف أعمال الصيانة ونشر الفرق الميدانية لضمان استقرار التيار الكهربائي بعد الدخول في ذروة الأحمال الصيفية.
ونوه، بالعمل على معالجة نقاط الضعف في الشبكة الكهربائية، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل وتجاوز المعوقات الفنية والإدارية.
وجاءت هذه الجهود بالتزامن مع شكاوى تقدم بها مواطنون في مناطق الشعب والغزالية و جميلة والسيدية والمنصور والحسينية والدورة، تفيد بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطقهم بشكل مستمر خلال اليومين الماضيين، مع مطالبتهم وزارة الكهرباء بالإسراع في إصلاح الأعطاب وضمان التوزيع العادل لساعات التجهيز كونهم يعانون من هذه المشكلة سنوياً في فصل الصيف.
في غضون ذلك، أكد فريق التواصل الحكومي أن عدداً متزايداً من المعامل والمصانع شرع في استبدال المولدات الكهربائية بأنظمة الطاقة الشمسية، للاستفادة من طاقة نظيفة ومستقرة بعيداً عن التقلبات التي تشهدها شبكة الكهرباء التقليدية.
وقال نائب رئيس الفريق، عدنان العربي، إن توجيهات رئاسة الوزراء تركز على دعم حلول الطاقة البديلة والنظيفة، عبر التعاون مع شركات القطاع الخاص لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية للمواطنين الراغبين، وتسهيل آليات اقتنائها.
وأضاف العربي، أن الفريق اختار في البداية 24 شركة متخصصة لهذا الغرض، وبعد الإقبال الكبير من المواطنين، ارتفع العدد إلى 37 شركة، يمكن لأي مواطن أو جهة حكومية اختيار الأنسب منها عبر تطبيق خاص يُدعى «أصرف لك»، الذي يوفر تفاصيل كاملة تساعد على اتخاذ القرار.
وأشار، إلى أن العديد من المعامل والمصانع تواصلت مع الفريق لبدء تركيب منظومات الطاقة الشمسية كبديل للمولدات الكهربائية، كما أن عدداً من المدارس عمدت إلى تنصيب هذه الأنظمة، مع إزالة خطوط الكهرباء التقليدية عنها، مما يُسهم في تقليل الاعتماد على الشبكة الرسمية وتحسين استقرار الطاقة.
