المنتخب الوطني يواجه إندونيسيا في أولى محطات الحسم الآسيوي

يستهلّ منتخبنا الوطني لكرة القدم مشواره في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم (2026)، بعد غد (السبت) عند الساعة (العاشرة والنصف مساءً)، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي، لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضاً الأخضر السعودي، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين وتمثل مفتاح العبور نحو الحلم المونديالي الغائب منذ عقود.
ويدرك الجهاز الفني واللاعبون أن الفوز في هذه المباراة هو بمثابة “الأوكسجين” الذي سيبقي آمال التأهل المباشر قائمة ضمن مجموعتهم في الملحق، لا سيما أن الانتصار في الافتتاح سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة ويضعه في الطريق الصحيح.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الأسترالي غراهام أرنولد في تشكيلته الأساسية على مزيج من الخبرة والشباب، بتواجد أسماء لها من التجارب الدولية الكثير، على غرار أيمن حسين ومهند علي وبشار رسن وإبراهيم بايش وأمير العماري وجلال حسن وعلي جاسم وأحمد يحيى، إضافة إلى بقية عناصر كتيبة الأسود.
وعلى الجانب الآخر، شهدت قائمة المنتخب الإندونيسي تواجد (12 لاعباً) من أصل (28 لاعباً) مستدعى في الدوري المحلي فقط، بينما يتواجد البقية في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ولدى المدير الفني للمنتخب الإندونيسي الهولندي باتريك كلويفرت مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال حارس فريق إف سي دالاس الأميركي مارتن بايس ومدافع نادي مونشغلادباخ الألماني كيفين ديكس، ولاعب فورتونا الهولندي جوستن هوبنر الذي تدرّج في أكاديمية ولفرهامبتون الإنكليزي، فضلاً عن المدافع المتألق فيردونك نجم ليل الفرنسي، والمهاجم الشاب روميني لاعب أكسفورد الإنكليزي.
وتترقّب جماهيرنا الرياضية بشغف الانطلاقة الأولى، وتضع ثقتها الكاملة في اللاعبين لتقديم أداء مشرّف يعكس قوة الكرة العراقية ويسجل أول ثلاث نقاط في سجل التأهل، فالحلم بالعودة إلى الواجهة العالمية واستعادة ذكريات مونديال المكسيك (1986) يبدأ من صافرة البداية أمام إندونيسيا.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين مباشرة إلى المونديال، بينما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب يومي (13) و(18) تشرين الثاني لبلوغ الملحق العالمي.