
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، محمد علي اللامي، اليوم الاثنين، أن جهود مكافحة الفساد بالعراق تشهد تطوراً.
وقال اللامي، في بيان تلقت “خليك ويانة” نسخة منه، “يطيب لنا في يوم المحامي العراقي والذكرى الثانية والتسعين لتأسيس نقابة المحامين العراقيين، أن نتوجَّـه إليكم بأصدق مشاعر التقدير والاحترام، وأن نزفّ أسمى آيات التهاني والتبريكات لهذه الشريحة العزيزة من أبناء وطننا، التي تتحمَّل أمانة الدفاع عن الحق والعدالة وتساهم بجدٍّ وإخلاصٍ في حماية مكتسبات الوطن وثرواته”.
وأوضح، أن “العلاقة بين هيئة النزاهة الاتحادية والمحامين العراقيّين علاقة تكاملية، تقوم على أسسٍ متينةٍ من التعاون المشترك، وترتكز على أهداف نبيلة تسعى إلى حفظ المال العام ومكافحة آفة الفساد، ونشر ثقافة النزاهة والشفافية بين أوساط المجتمع”.
وتابع: “فكما أن الهيئة تعمل بجدٍّ من خلال تحرياتها وتحقيقاتها على كشف جرائم الفساد وملاحقة المتورطين فيها، فإنّ المحامين يؤدون دوراً محورياً في إتمام حلقة العدالة من خلال دفاعهم المشروع عن الحقوق ومساهمتهم الفاعلة في كشف الحقيقة”.
وأضاف، أننا “نؤمن أن العدالة الحقيقيَّـة لا تتحقق إلا من خلال توافر الضمانات القانونية للمتهمين، انطلاقاً من مبدأ افتراض البراءة الذي كفله دستورنا الوطني ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وفي هذا الإطار، يبرز الدور المحوريّ للمحامي كحامٍ للحقوق والحريات، وضامن لتحقيق العدالة تحت مظلة القانون “.
وأشار إلى، أن “جهود مكافحة الفساد في بلدنا تتعزز وتتطور من خلال الشراكات الوطيدة، والتعاون المثمر، الذي يفضي إلى كشف مواطن الفساد وحالات التجاوز على المال العام وهدره، وهذا ما عملت الهيئة عليه عبر توطيد أواصر التعاون مع الجميع، ولاسيما النقابات والمُنظمات المجتمعيّة”.
واختتم بالقول: “نحن في هيئة النزاهة الاتحادية نعتزُّ ونفتخر بالشراكات الوطنيَّـة، ونعد المحامين العراقيّين شركاءنا في مسيرتنا نحو تحقيق النزاهة ومكافحة الفساد”.