
بيّنت مديرية شرطة الطاقة في وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، أنه تم اعتماد إجراءات صارمة جديدة لمراقبة حركة صهاريج نقل المشتقات النفطية، مؤكدة نصب أجهزة التتبع في 80% من الصهاريج.
وقال مدير عام المديرية، اللواء ظافر الحسيني، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “شرطة الطاقة، باشرت بالتعاون مع وزارة النفط، بتنفيذ نظام تتبع الحاويات، وهو إجراء تقني حديث يتضمن تثبيت جهاز تتبع في كل صهريج، ويرتبط هذا الجهاز ببرنامج خاص تشرف عليه غرفة عمليات لدى وزارة النفط، كما تم تزويد السيطرات المنتشرة في عموم العراق بهذا البرنامج”.
وأوضح، أن “النظام الجديد يتيح معرفة مكان تحميل الصهريج وصحة البوجر، وخط سير العجلة والمعلومات المتعلقة بها كافة، ما أسهم بشكل كبير في تسريع وتسهيل إجراءات التدقيق، ومنع التزوير أو التلاعب بالوثائق”.
وأشار الحسيني، إلى أن “نحو 80% من الصهاريج في العراق، سواء الأهلية أو الحكومية، تم تثبيت جهاز التتبع عليها، في حين أن 10% أنجزوا إجراءاتهم وهم بانتظار الدور لتثبيت الجهاز، أما النسبة المتبقية فهي في طور استكمال الإجراءات”.
وأكد، أنه “تم الاتفاق مع وزارة النفط على عدم السماح لأي صهريج بتحميل الوقود من المصافي، دون أن يكون مزوداً بجهاز التتبع”، مضيفاً أن “النظام ساهم بشكل ملموس، في الحد من تهريب المشتقات النفطية“.
ولفت مدير عام المديرية، إلى أن “التعاون الكبير مع وزارة النفط، ساعد في وضع ضوابط موحدة لمكافحة تهريب الوقود”، مردفاً بالقول: إن “نسبة انخفاض تهريب المشتقات النفطية بلغت 98%، ولم تسجل أي خروقات في أنابيب النفط، خلال شهر نيسان في عموم المحافظات”.
وحول واجبات شرطة الطاقة لشهر نيسان، ذكر، أنه “تم ضبط 103 عجلات مخالفة وإغلاق 5 كراجات ومواقع تهريب، وإلقاء القبض على 103 متهمين أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة”، كاشفاً أن “كمية المشتقات المضبوطة والمعادة للدولة خلال هذا الشهر، بلغت 3 ملايين لتر، فضلاً عن تأمين الحماية لسبعة خبراء”.