أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، اليوم الخميس، اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للحد من الجرائم في العاصمة وأطرافها، فيما كشف عن خطة من محورين لتعزيز الأمن المجتمعي.
وقال التميمي للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. “نتابع بدقة جميع الشكاوى المتعلقة بالسرقات والجرائم في كل بغداد وأطراف العاصمة ومنها جرائم سرقة السيارات و جرائم القتل”، مبيناً، “إننا وجهنا قطعاتنا بتكثيف الجهد الاستخباري والانتشار الميداني ضمن المناطق التي تسجل مثل هذه الحوادث إضافة إلى نصب سيطرات مفاجئة وحواجز تفتيش لقطع الطريق أمام الجناة”.
وأضاف، أنه “تم تعزيز التنسيق مع مراكز الشرطة المحلية لمتابعة المطلوبين وإلقاء القبض على العصابات التي تحاول العبث بأمن المواطنين”، لافتاً إلى، أن “هدفنا هو شعور المواطن بالأمان في بيته وشارعه ومكان عمله، ولن نسمح بعودة أي مظاهر للجريمة المنظمة”.
وحول تعزيز الأمن المجتمعي، ذكر التميمي أن “القيادة تسعى لتعزيز الأمن المجتمعي عبر محورين أساسيين: الأول عبر العمل على زيادة استخدام التكنولوجيا الأمنية والتقنيات الحديثة من خلال توسيع منظومة الكاميرات الذكية وتطوير مراكز المراقبة والسيطرة لتكون قادرة على الاستجابة السريعة لأي طارئ”.
وأضاف، أن “المحور الثاني يتضمن حث المواطنين في المحال والبيوت على نصب كاميرات مراقبة تساعد في كشف حركة العجلات المشبوهة والأشخاص المطلوبين وتفعيل برامج الشراكة مع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني عبر التوعية الأمنية وتشجيع ثقافة الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه وتخصيص خطوط ساخنة آمنة لاستقبال المعلومات”.
وأكد، “إننا نعمل على فتح قنوات مباشرة مع شيوخ العشائر والوجهاء والقيادات المحلية لضمان استقرار الوضع ومنع النزاعات قبل تفاقمها”، لافتاً إلى، أنه “بهذه الآليات، نهدف إلى تعزيز الأمن بشكل مستدام وبناء ثقة متبادلة بين الأجهزة الأمنية والمواطن”.
